في الواجهة

المهاجري... قصة أفول نجم الأصالة والمعاصرة بالبرلمان

أحداث أنفو الخميس 17 نوفمبر 2022
353E4ABA-8309-4231-B7DF-FE4457BE9F96
353E4ABA-8309-4231-B7DF-FE4457BE9F96

Ahdath.info

لم يكن هشام المهاجري يتوقع أن تصل علاقته بحزب الأصالة والمعاصرة إلى حد أزمة تهدد مستقبل علاقتهبالحزب، وهو الذي كان حتى وقت قريب يعتبر نجم الحزب الصاعد وصوته سواء تحت قبة البرلمان أو خارجها،خاصة خلال الحرب الإعلامية والسياسية التي كان يخوضها الحرب ضد حزب العدالة والتنمية.

حيث توالت الأحداث بسرعة منذ المداخلة التي شن فيها البرلماني المثير للجدل هجوما لاذعا على الحكومة ورئيسهاعزيز أخنوش، ليصدر على إثرها قيادات "البام" قرارا بتجميد عضوية الرجل بالمكتب السياسي، بسبب ما اعتبرهبلاغ للحزب مسا من طرف المهاجري بمبادئ وقوانين وتوجيهات الحزب فيما يتعلق بالتحالفات، وعدم احترامهللالتزام السياسي والدستوري الذي يربط حزبنا بالأغلبية

مصادر مطلعة، أكدت أن الرجل يشعر بالخذلان، وعبّر لمقربين منه عن شعوره بالألم من قرار الحزب، خصوصا وقدتم اتخاذه بإجماع أعضاء المكتب السياسي، من دون أن يجد له أي صوت يدافع عنه أثناء اجتماع قادة الحزبللنظر في واقعة انتقاد أخنوش.

وهو الأمر الذي دفع المهاجري، تضيف ذات المصادر، إلى تقديم استقالته من منصبه كرئيس للجنة الداخليةوالجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس، والمراهنة على قرار التواري عن الأنظار "مؤقتا"، ريثما تضعالحرب المعلنة ضده أوزارها.