Ahdath.info
بعد تعيين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المنتمينلفئة الخبراء والمتخصصين، يُدشّن تعيين أعضاء المجلس، وكذلك التجديد المرتقب لهيئاته خلال الأيام المقبلة، انطلاقمرحلة جديدة لقيام هذه الهيئة الدستورية بمهامها، ستُكرَّس لمواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق معالسلطات الحكومية والمؤسسات المعنية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بمناسبة تعيين السيد الحبيب المالكي،رئيسا للمجلس، يوم الاثنين 14 نوفمبر 2022.
وحسب بلاغ للمجلس، فمن شأن هذه التركيبة التعددية، التي تجمع بين الخبرة في مجال التربية والتكوين وتمثيليةمختلف الفاعلين، ضمان استمرارية عمل المجلس كفضاء تعددي للنقاش الحر والديمقراطية التشاركية، وإذكاءالتفكير الاستراتيجي في قضايا التربية، فضلا عن كونه قوة اقتراحية تسعى إلى تنوير السياسات العمومية،ومواكبة صناع القرار في جهودهم لبناء مدرسة مغربية مستجيبة لتطلعات المغاربة، وحاملة للقيم الأساسية التييقوم عليها النموذج المغربي، بما يتماشى مع الخيارات الاستراتيجية للبلاد في مجالات التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية والثقافية، وتعزيز إشعاعها على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.