مجتمع

رئيسة رابطة كاتبات المغرب: المرأة المغربية حاضرة بقوة في كافة الواجهات رغم العوائق

أحداث.أنفو الاحد 06 نوفمبر 2022
1616355015رابطة_كاتبات_المغرب_dyWwiM3
1616355015رابطة_كاتبات_المغرب_dyWwiM3

ahdath.info

قالت رئيسة رابطة كاتبات المغرب، السيدة بديعة الراضي، إن المرأة المغربية حاضرة بقوة في كافة الواجهات رغم العوائق.

وأوضحت  الراضي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في الدورة الثامنة لمهرجان آفاق مسرحية بالقاهرة، كعضو لجنة تحكيم ، إن النساء المغربيات من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والمدنية حريصات على تمثيل المغرب، ومتحمسات لذلك ، رغم كل العوائق التي تحول دون تحقيق الرغبة في الحضور، مشيرة الى أنه ولتجاوز ذلك تعمل المرأة المغربية على التحرك اتجاه كافة الجهات الوصية للدعم والمساندة.

وأضافت أن مشاركتها في دورة هذه السنة من المهرجان يشهد على المكانة التي تحظى بها المرأة المغربية في المشهد الثقافي العربي ، مبرزة أن هذا المهرجان يعرف مشاركة أهم الاسماء في سماء التمثيل والاخراج والكتابة والفنون بصفة عامة.

وفي إطار التبادل الثقافي بين المغرب ومصر ، تؤكد السيدة الراضي، تأتي المشاركة المغربية في فعاليات هذا المهرجان ، الذي يهدف إلى خلق جسر يساهم في تفعيل شراكة ثقافية وإعلامية بين البلدين، مشيرة الى أن المغرب كان حاضرا دائما في كافة الدورات السابقة لهذا المهرجان الذي يكتسي أهمية في تاريخ تجربة التنظيم والحرص على الاستمرارية وتعزيز اللقاء ومد الجسور بين مختلف الاصوات الثقافية في المنطقة العربية.

وحسب رئيسة رابطة كاتبات المغرب، فإن مد الجسور وتعزيز العلاقات هو "رهان ثقافي أولا وأن الحرص على دعم المثقفين كسفراء للمغرب الثقافي من شأنه أن يقوي هذه العلاقات ويعززها"، مذكرة بأن الاتفاقيات المبرمة، في هذا الصدد، من شأنها أن تسهل الاجراءات الكفيلة بتواجد المثقف بصيغة نون النسوة في كافة الواجهات في أفق تحقيق حضور ثقافي مغربي بارز في المحافل العربية والدولية.

وسجلت الراضي، أنه رغم المواكبة والمتابعة والمساندة التي يحظى بها المشهد الثقافي عامة بالمغرب، إلا أنه هناك أيضا "نقص وعدم تنظيم محكم ومرتب يفقدنا في أحيان كثيرة الحضور النوعي"، معتبرة في هذا الاطار أنه يتعين الحرص على إشراك المرأة لما لها من دور حيوي في تمثيل المغرب.

على صعيد آخر ، أكدت السيد الراضي أن تأسيس رابطة كاتبات المغرب كان نابعا من قناعة نفض الغبار على مختلف الاقلام النسائية المغربية وذلك منذ بوادر التأسيس سنة 2010 مع الراحلة عزيزة يحضيه عمر ، مؤكدة أن ذلك هو "نفس الاشتغال الذي سارت عليه الملتحقات بالسفينة من أسماء كبيرة وأخرى على الطريق في كافة التخصصات الثقافية والفكرية والمعرفية".

وقالت في هذا الصدد "نحن اليوم نشتغل بعمل مؤسساتي، نبني المركز ونبني الجهات بنفس الرغبة والارادة والقدرة والمعرفة، كما نسعى الى خلق تكتلات اقليمية وجهوية ودولية انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية تطلعا لتحقيق الافضل في الحضور والترافع عن المغرب الثقافي والفكري المتميز في المنطقة.

وعن حضور الرابطة على المستوى الاوروبي، أبرزت رئيسة رابطة كاتبات المغرب أنه تم الشروع في تأسيس تنسيقية أطلق عليها الجهة 13 برئاسة دليلة الطيب والتي سيكون مقرها باسبانيا، وتضم كافة الفروع من كاتبات المهجر بأوروبا.

وعلى المستوى الافريقي ، أكدت السيدة الراضي أنه يتم بهذا الخصوص التحضير لمؤتمر رابطة الكاتبات الافريقيات، الذي سينظم بالمغرب يوم 9 مارس، مشيرة الى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي ترأسها تضم 40 دولة إفريقية.

وبخصوص حضور الرابطة على مستوى العالم العربي ، قالت السيدة الراضي إنه سيتم الاجتماع بالقاهرة مع كاتبات ومثقفات، تحت إشراف منسقة الرابطة بمصر، الصحفية هند الصنايعي، مشيرة الى أن اللجنة التحضيرية تضم في عضويتها كلا من مصر وليبيا والسعودية إضافة الى العضو المؤسس المغرب.