AHDATH.INFO
وقف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، خلال لقاء جمعه بالفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، على عدد من الإكراهات المرتبطة بالدخول المدرسي 2022-2023، وفي مقدمتها الاكتظاظ داخل الأقسام ، وعملية التسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ، والأكراهات المرتبطة بالتوجيه والمراقبة المستمرة والنقل المدرسي بالوسط القروي، إلى جانب الاشكاليات المتعلقة بتدبير الموارد البشرية.
وخلال تفاعله مع مقترحات الفيدرالية، أكد بنموسى على واجاهة ما قدم له، مشيرا أن الوزارة تراهن من خلال خارطة الطريق 2022-2026 على رفع تحدي تحقيق الجودة بالمدرسة المغربية، من خلال توفير الموارد البشرية الكافية، وخلق وسائل للتحفيز لفائدة الأطر التربوية لضمان استقرارهم الاجتماعي، وربطه بالتكوين ونتائج التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، مع تبني مقاربة استباقية في تسجيل التلاميذ وإعادة التسجيل عند نهاية الموسم الدراسي.
و أكد بنموسى على ضرورة الدعم الاستدراكي لفائدة التلاميذ الذين يجدون صعوبات عند انطلاقة كل سنة دراسية، كما دعا الفيدرالية إلى مواصلة تعبئتها وانخراطها في كل الخطوات التي تخدم مصلحة التلميذ وتحقق الجودة بالمدرسة المغربية.