السياسة

الشبيبة الاتحادية تؤكد دعمها لكل المبادرات المدافعة عن الوحدة الترابية للمغرب

أحداث أنفو الخميس 29 سبتمبر 2022
0C437E03-B155-4C35-A1C8-59049D394BF6
0C437E03-B155-4C35-A1C8-59049D394BF6

Ahdath.info

أعلنت الشبيبة الاتحادية، في ختام مؤتمرها الوطني التاسع، انخراطها الدائم والمبدئي في كل المبادرات التي ترومالدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، وفي مواصلة نضالها خصوصا على مستوى المحافل الدولية، التي تنظمهاالمنظمات عبر الوطنية والتي تعتبر الشبيبة الاتحادية جزء منها، من أجل كشف زيف طروحات عصابة البوليساريو،وفضح حقيقتهم باعتبارهم عصابة تقوم بأدوار السخرة، لجارة المغرب الشرقية، التي تخوض باسم حقهم المزعومفي أرض لا يرتبطون بها لا تاريخا ولا واقعا، حربا ضد المغرب والمغاربة.

وفي هذا الإطار، عبّر المشاركون في المؤتمر الوطني التاسع لشبيبة "الوردة"، عن تثمينهم للجهود التي يبذلهاالمغرب في سبيل صون أرضه وترابه، والتي تترجم يوما بعد يوم، بتزايد الاعتراف الدولي بأحقية المغرب فيصحرائه، فهو يعيد التأكيد على أنه لا سبيل لحل هذا النزاع المفتعل، إلا بالحل السياسي الذي تقدم به المغرب،والذي يجيب على فشل إعمال الحل القانوني، وعلى الانسجام مع مقتضيات الشرعية الدولية.

من جهة أخرى شدد البيان العام الصادر عن مؤتمر الشبيبة الاتحادية على أنه لا بديل عن الدولة الوطنيةالاجتماعية، خصوصا بعد أن كشفت طبيعة السياسات التي واجهت بها معظم دول العالم تداعيات جائحة كورونا،أن مجموعة من الاختيارات والقيم التي جرى تدويلها لعقود، ما هي إلا شعارات لرسم نموذج اتضح أنه نموذج غيرواقعي وغير قادر على ضمان استمرار الدول في مواجهة أزمات كالأزمة الصحية التي تسبب فيها انتشار فيروسكورونا، وهو ما أكد أن الاشتراكية الديمقراطية، كمجموعة من القيم والمبادئ، وكحامل أساسي لمفهوم الدولةالاجتماعية، لاتزال ضرورة أمام الشعوب والدول التي تهدف إلى استمراريتها، كمنظمات قادرة على مواجهة آثارالعولمة.

ذات البيان أكد أن تأهيل المشهد السياسي الشبيبي، وتطوير الأداء السياسي للمنظمات السياسية الشبيبية،رهين بتعزيز حضورها وسط المشهد السياسي عامة، وهو ما لا يمكن إدراكه، حسب ذات المصدر، إلا إذا كانت هذهالمنظمات قادرة على ضمان استمرار أنشطتها وأساليبها النضالية، وفي هذا الإطار، يطالب المؤتمر الوطنيالتاسع بضرورة أن تكون هذه المنظمات الشبيبية السياسية مدعمة ماليا من طرف الدولة.

متوقفا عند الأزمة التي تعيشها الحركة الطلابية، والتي قال أن إخراجها من هذا الوضع رهين بمدى انخراط جميعالفعاليات الطلابية في الدفع نحو تجديد أساليب عمل مكوناتها، وفي قدرتها على التكيف مع مجموع التغيرات التيعرفها المجتمع المغربي، وبالتالي الساحة الجامعية، وفي هذا الإطار مؤكدا على ضرورة استمرار القطاع الطلابيالاتحادي في لعب مهامه الأساسية المتمثلة في نشر قيم الديمقراطية والحداثة وسط الجماهير الطلابية، وفيالدفاع عن مصالحها، وفي هذا السياق وجب التأكيد وانسجاما مع كلمة الأخ الكاتب الأول في افتتاح المؤتمر،على ضرورة فتح ملف الأحياء الجامعية، لاسيما في ما يتعلق بأوضاعها وبطبيعة المشرفين على تدبيرها.