في الواجهة

أطباء التخدير يرفضون مقترحات وزير الصحة

أحداث أنفو الاحد 18 سبتمبر 2022
1DF4DA39-0FFC-4B63-A67A-71173E9154FB
1DF4DA39-0FFC-4B63-A67A-71173E9154FB

Ahdath.info

جددت الفدرالية الوطنية لأطباء الإنعاش والتخدير التعبير عن موقفها من رسالة وزير الصحة والحماية الاجتماعيةالتي دعا فيها لفسح المجال لممرضي التخدير والإنعاش للقيام بتدخلاتهم في غياب الطبيب المختص، مؤكدة إن أنتجويد المنظومة الصحية والرفع من مقدراتها وأدائها وتمكين المواطنين من الولوج إلى الصحة بشكل عام، بكيفيةعادلة ومتكافئة، رهين بالاهتمام بالموارد البشرية وبتحفيزها وبحمايتها قانونيا، سواء تعلق الأمر بالأطباء أوالممرضين.

مشددة، في بيان موجه إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومن خلالها إلى الرأي العام، على أن أطباء التخديروالإنعاش لم يتوانوا يوما عن القيام بواجبهم، وأنهم متواجدون في قلب كل التحديات الصحية، ويمارسون مهامهملإنقاذ أرواح وحياة المرضى في ظل ظروف ليست بالهيّنة.

داعية في هذا الإطار الوزارة الوصية لإيجاد الحلول والصيغ الكفيلة بالإجابة عن مشكل الخصاص الذي يعرفههذا التخصص، والقيام بتدابير تعيد له توهجه وبريقه وتجعل منه تخصصا مستقطبا، بعيدا عن أية مبادراتمتسرعة تنطوي على مخاطر مفتوحة على كل الاحتمالات

ذات المصدر جدد التنويه والإشادة بالمجهودات التي يبذلها ممرضو التخدير والإنعاش في مختلف المؤسساتالصحية في مختلف ربوع المملكة وتؤكد على أهمية أدوارهم في خدمة الصحة العامة، مؤكدا أن جائحة كوفيد 19 أوضحت للجميع أهمية تظافر الجهود وتكتلها بين مختلف مكونات الجسم الصحي لمواجهة مختلف التحدياتالصحية، ومشيدة بالمنهجية التي بها تدبير أزمة كورونا والكيفية التي تم بها ومن خلالها الاهتمام والاعتناء بصحةالمرضى الذين أصيبوا بالفيروس، وبالعمل التشاركي الذي يميز العلاقة التي تجمع بين الأطباء والممرضينالمختصين في التخدير والإنعاش، التي ظلت على الدوام مبنية على الانسجام والتكامل.

وهو الموقف الذي أكد بيان الفدرالية بأن التنظيمات الصحية المهنية سارعت إلى تبنيه ودعم ومساندة مطالبهالمشروعة، وهي التنظيمات تمثل تخصصات حيوية كما هو الحال بالنسبة لتخصص أمراض القلب والشرايين،وأمراض السرطانات وطب العلاج بالأشعة، وجراحة الأعصاب، وطب العيون، وطب وجراحة الأطفال، وطب المسالكالبولية، وطب النساء والتوليد، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الرئة، وتخصص المسالك البولية، إضافة إلىالموقف الذي عبر عنه تجمع أطباء الجلد، وأطباء الصحة النفسية والعقلية، وممثلو الطب الباطني، والمختصون فيأمراض الدم، وأطباء أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وكذا أطباء أمراض الكلي، وأطباء أمراض الغدد والسكريوالسمنة ...الخ.