AHDATH.INFO
استفاد أزيد من 1800 شخص ينحدرون من مختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم تزنيت من خدمات حملة طبية جراحية تضامنية لإزالة المياه البيضاء (الجلالة)، وذلك بمبادرة من "مؤسسة البصر الخيرية العالمية".
وبالمناسبة، تفقد عامل إقليم تزنيت، حسن خليل والوفد المرافق له، سير فعاليات الحملة الطبية المنظمة بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت من 17 إلى 21 غشت الجاري، لفائدة الفئات الهشة والمعوزة بالإقليم.
وعرفت هذه المبادرة ذات الطابع الاجتماعي، والمنظمة بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تعبئة طاقم طبي مكون من 20 طبيبا وممرضا ضمنهم أجانب، إلى جانب إداريين ومتطوعين.
كما عرفت هذه المبادرة المواطنة أيضا، إجراء حوالي 500 عملية جراحية، و1750 فحصا بيولوجيا وإشعاعيا، وتوزيع 1500 نظارة طبية وكمية من علب الدواء، إلى جانب تنظيم ورشات توعوية لفائدة المستفيدين من هذه الحملة.
وقال رئيس مؤسسة "البصر الخيرية العالمية"، عبد العالي بنجلون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة تهدف إلى مكافحة الأمراض التي من المحتمل أن تسبب العمى، من خلال الجراحة والاستشارات والتوعية وتبادل الخبرات بين طاقم القافلة المكون من أطباء أجانب ومحليين.
وأضاف بأن هذه المبادرة تندرج في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمع المؤسسة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا في إطار برنامج أعدته المؤسسة بهدف المساهمة في مجهودات الوزارة لمكافحة مرض المياه البيضاء (الجلالة)، مشيرا إلى أن هذه الحملة تعد الثالثة من نوعها التي تنظمها المؤسسة، حيث ستنتقل بعد تزنيت إلى تارودانت.
ولضمان نجاح هذه القافلة، تم بالمركز الاستشفائي الإقليمي تجهيز قاعات للتشخيص والعمليات الجراحية، وقاعات أخرى خاصة بالفحوصات البيولوجية والإشعاعية، وقياس العدسة.