الصحراء

يسف يدعو من دار السلام إلى تعزيز التعاون بين علماء إفريقيا لخدمة الإسلام

و م ع الاحد 14 أغسطس 2022
Screenshot_20220814-214738
Screenshot_20220814-214738

AHDATH.INFO

دعا الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، اليوم الأحد14 غشت  بدار السلام (جمهورية تنزانيا الاتحادية)، إلى تعزيز التعاون بين العلماء الأفارقة خدمة للإسلام والمسلمين.

وقال يسف، خلال حفل اختتام الدورة الثالثة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده (ما بين 11 و14 غشت الجاري برحاب مسجد محمد السادس)، إن علماء المغرب "يمدون يدهم إلى علماء تنزانيا وإلى علماء عموم إفريقيا" لتعزيز التعاون المتبادل، لاسيما من خلال المجلس العلمي الأعلى ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وذلك بما يعود بالنفع على البلدان الإفريقية وعلماء المسلمين في العالم أجمع.

وأكد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، في كلمة تلاها نيابة عنه، عضو المجلس العلمي الأعلى، ادريس خليفة، أنه في خضم الأزمات والحروب الراهنة والتهديدات المتعددة التي تطال الإنسانية، "لا يوجد كتاب يمكن أن يجمع الناس إلا هذا الكتاب العزيز"، معتبرا، في هذا الصدد، أن "القرآن الكريم هو كتاب حقوق الإنسان، فهو كتاب فيه حقوق الله سبحانه وتعالى وفيه حقوق الإنسان".

وأشار إلى أن هذه "التظاهرة الكريمة، التي يحتضنها هذا المسجد العظيم الذي أعطى انطلاقه أشغاله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمظهر من مظاهر العناية بالإسلام وكتاب الله العزيز"، لافتا إلى الدور الذي تضطلع به المساجد في التثقيف وتعليم أحكام الدين ومبادئ التضامن والسلم والمحبة.

من جهته، أكد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، محمد رفقي، أن نتائج هذا اللقاء القرآني القاري، الذي أضحى "سنة ميمونة" تحت رعاية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت "م رضية وفي غاية الأهمية"، وأفرزت نخبة من الحفاظ والحافظات لكتاب الله العزيز، مع الضبط لمختلف الروايات المتواترة المعتمدة، ما يجسد التقدم الذي عرفته المسابقة في دورتها الثالثة.

وأشار إلى أن المسابقة خلصت إلى تسجيل "مستوى عال" للقراء والحفاظ الأفارقة، ذكورا وإناثا، بمختلف أعمارهم، منوها بالمستوى الرفيع الذي أبان عنه جميع المشاركين والمشاركات، بدون استثناء، في الحفظ والضبط لقواعد الترتيل والتجويد، ما يعكس عناية واهتمام المشايخ الأفارقة بالكتاتيب القرآنية ودور تحفيظ القرآن الكريم في بلدان القارة خدمة لكتاب الله تعالى.

وخلص رفقي إلى القول "إننا نسير في درب تحقيق المقاصد والغايات التي رسم خطتها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس".