AHDATH.INFO
تفاعلا مع فحوى الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش، والذي استحضر فيه جلالة الملك الدور المحوري للمرأة المغربية للنهوض بالمجتمع عبر النهوض بأوضاعها أولا، عبرت مؤسسة رزان للدراسات الاستراتيجية حول الأسرة والمجتمع استعدادها للتعاون مع كل الفاعلين للمساهمة في بلورة تصور متقدم للمجالات التي ينبغي أن يشملها تعديل مدونة الأسرة.
وثمنت المؤسسة في بلاغ لها اطلع موقع" أحداث أنفو" على مضامينه، المبادرة الملكية الداعية إلى مراجعة مضامين المدونة بعد مرور 18 سنة من اعتمادها، وذلك بهدف تجويدها بما يساير مستجدات الحياة المتطورة للمغاربة ضمن نموذج أصيل.
وأشارت المؤسسة إلى استعدادها في التعاون لتقديم تصور يواكب التطورات مع مراعاة التوازن مع الثوابت الدينية والوطنية وفي التزام بالنصوص الدينية القطعية التي تحفظ الخصوصية المغربية الحريصة على التوازن بين الثوابت والالتزامات الإقليمية والدولية.
وجددت المؤسسة التنويه بمدونة الاسرة منذ اعتمادها سنة 2004 كتجربة متفردة على المستوى الإقليمي، تبعا لما تضمنته من اجتهاد جماعي وعمل توافقي طبع قدرتها على الانفتاح على القضايا المتجددة للأسرة المغربية، مضيفة أنها تحتاج اليوم إلى تطوير وتعديل في ضوء الممارسة اليومية خاصة بعد دستور سنة2011، ومصادقة المملكة المغربية على عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية والإقليمية المتعلقة بمجالات حقوق المرأة وحقوق الطفل وقضايا الاسرة.