السياسة

اسرائيل تعلن نيتها قصف غزة لأسبوع إضافي ولندن تدعم حقها في"الدفاع عن نفسها"

أف ب السبت 06 أغسطس 2022
Screenshot_20220806-161544
Screenshot_20220806-161544

AHDATH.INFO

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم  السبت 06 غشت، أنه يستعد "لأسبوع" من الغارات على قطاع غزة حيث أسفر تبادل إطلاق النار مع حركة الجهاد الإسلامي حتى الآن عن سقوط أكثر من عشرة قتلى في الجانب الفلسطيني.

يتوقع الجيش الإسرائيلي بأن يواصل قصف قطاع غزة من الجو،مشيرا إلى  عدم وجود أي محادثات حاليا بشأن وقف إطلاق النار مع حركة الجهاد الإسلامي. وقال ناطق باسم الجيش لفرانس برس إن الجيش الإسرائيلي "يستعد لتواصل العملية لمدة أسبوع.. ولا تجري حاليا أي مفاوضات لوقف إطلاق النار".

ومنذ ظهر الجمعة، تؤكد إسرائيل أنها استهدفت مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي التي قتل 15 من مقاتليها حسب الجيش الإسرائيلي ، فيما تحدثت سلطات غزة عن سقوط 15 قتيلا بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، و 125 جريحا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن معظم الصواريخ التي أطلقت من غزة إما سقطت ضمن الأراضي الفلسطينية أو اعترضتها منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي، بينما ذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أمس الجمعة أنها أطلقت أكثر من مئة صاروخ على إسرائيل، مؤكدة أن هذا مجرد "رد أول'' على اغتيال أحد قيادييها تيسير الجعبري في ضربة إسرائيلية.

و اعتقلت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 19 عضوا في حركة الجهاد الإسلامي - التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".

وتفاعلا مع الوضع المتوتر، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم  السبت إنها تدعم حق إسرائيل "بالدفاع عن نفسها"، داعية إلى "نهاية سريعة للعنف"، بعد تبادل ضربات بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في قطاع غز ة.

وقالت تراس في بيان على تويتر "المملكة المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وحق ها بالدفاع عن نفسها".

وأضافت "ندين المجموعات الإرهابية التي تطلق النار على مدنيين والعنف الذي أسفر عن ضحايا من الجانبين". وتابعت "ندعو إلى نهاية سريعة للعنف"، بعدما قتل أكثر من عشرة فلسطينيين في غز ة.

وتواصل إطلاق الصواريخ من جهة والقصف الإسرائيلي من جهة أخرى صباح السبت، مثيرا مخاوف من احتمال تكرار حرب ماي2021 التي استمرت 11 يوما وأدت إلى تدمير غزة وإجبار العديد من الإسرائيليين على الاختباء في الملاجئ.