AHDATH.INFO
شرع المغرب ابتداء من يوم الثلاثاء 28 يونيو في استقبال أولى شحنات الغاز، القادمة من إسبانيا عبر أنبوب الغاز المغاربي.
أعلنت عن ذلك وسائل إعلام إسبانية، التي أكدت انطلاق التصدير العكسي للغاز عبر الأنبوب المغاربي نحو المغرب، بعدما تمت عملية معالجته بإحدى الوحدات الصناعية بالحجارة الإيبيري.
كميات الغاز التي تم شحنها نحو المغرب، لا يعرف حتى الآن عن مصدرها، تشير وسائل الإعلام الإسبانية، ومن بينها الموقع المتخصص في المجال الطاقي " el periodico de la energia".
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان المغرب قد أطلق ا مشاورات مع فاعلين إقليميين ودوليين، لتوفير بديل للغاز الجزائري، وذلك بعد أسبوعين من قرار الجزائر،عدم تجديد عقد توريد الغاز إلى إسبانيا عبر الأنبوب المغاربي،
كما لم تجد الحكومة أي عنت في العثور على موردين، إذ ما أن تم الإعلان عن الدخول إلى الأيواق الدولية للغاز حتى تقاطرت العروض من عدة جهات، كما سبق أن كشفت عن ذلك وزيرة الطاقة ليلى بنعلي في مناسبات عديدة.
الوزيرة سيق أن أكدت كذلك، أن الغاز الذي كان يحصل عليه المغرب من الجزائر عبرالأنبوب المغاربي، كان يُستعمل حصراً في محطتين لإنتاج الكهرباء، تاحضارت قرب طنج، وعين بني مطهر في المنطقة الشرقية، مشددة على أن وقف الغاز الجزائري لم يكن له أي تداعيات، و لم يؤثر على إنتاج الكهرباء في البلاد؛ نظراً إلى وجود منشآت أخرى لتوليد الطاقة.