اقتصاد

وسط توقعات بعودة قوية..البنك الشعبي يطلق عملية استقبال مغاربة العالم

أحداث أنفو الثلاثاء 28 يونيو 2022
صورة المادة الرئيسية
صورة المادة الرئيسية

AHDATH.INFO

بالتزامن مع استئناف عملية "مرحبا"، أعدت مجموعة البنك الشعبي باقة من العروض والخدمات لمواكبة مغاربة العالم.

يأتي ذلك بعد سنتين من الغياب بسبب قيود التنقل جراء جائحة كورونا. لكن المجموعة تنتظر عودة قوية للمغاربة القاطنين بالخارج، يقول عبد الجليل السبتي، اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ.

وفي هذا الإطار، توقع السبتي خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس الإثنين بالدار البيضاء قدوم نحو 3.6 مليون مغربي من أصل 5 ملايين إلى الوطن الأم، كما يترقب في الوقت ذاته، استقبال نحو 800 ألف سيارة خلال الصيف.

وفي مقابل هذه العودة الاستثنائية بعد سنتين من الغياب، أعدت المجموعة باقة من العروض والخدمات لمواكبة قدوم وإقامة المغاربة العائدين إلى وطنهم الأم، تقول من جانبها سمية علمي والي المديرة التنفيذية لسوق مغاربة العالم بالمجموعة التي تعد الحاضن الأول لأعضاء الجالية المغربية.

بهذا الخصوص، أشار السبتي إلى أن ودائع المغاربة القاطنين بالخارج بالبنك الشعبيإتصل إلى نحو 100 مليار درهم، وهو ما يمثل نسبة 53 في المائة من سوق مغاربة العالم، فيما يصل عدد زبناء المجموعة من أعضاء الجالية إلى مليون زبون، علما أن أول عملية ادخار وتحويل لزبون من مغاربة العالم، تعود إلى سنة 1964. كما أن موقع الصدارة الذي يحتله البنك الشعبي، جاء بفضل تواجد المجموعة بـ20 بلدا، يبرز السبتي متوقعا أن يرتفع حجم معاملات مغاربة العالم، مستندا في ذلك إلى الملفات التي توصلت بها وكالات المجموعة.

 

وبالأرقام, وقفت دراسة أجراها البنك البنك الشعبي بشراكة مع مكتب "إيبسيوس" على قيام  مغاربة العالم بـ6 عمليات تحويل سنويا، فيما يصل متوسط هذه التحويلات إلى 30 ألف درهم. كما أن هذه التحويلات تكون غالبا إما بهدف دعم الأسر أو بهدف اقتناء عقار بالوطن الأم، تبرز الدراسة مشيرة إلى أن نسبة 59 في المائة من مغاربة العالم، يتوفرون على عقارات بالمغرب.

وإذا كانت عودة مغاربة العالم برسم "مرحبا 22" ستكون استثنائية بكل المقاييس، فإنهاء تتزامن مع تلويح بعض دول الاستقبال بالاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات من شأنها أن تمثل إكراهات لتحويلات المغاربة.

بخصوص هذه النقطة، يشير اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ إلى أن المجموعة تتعامل مع تشريعات كل بلد، ملفتا في السياق ذاته إلى أن ما يتم تحويله من دول الشرق الأوسط، يضاعف ما يأتي من الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات. وبالنسبة للخدمات التي اتخذها البنك لمواكبة قدوم ومقام الجالية بوطنها الأم، فتوزعت بين عورض وخدمات متنوعة.

المجموعة وضعت وكالاتها ومكاتب تمثيلياتها ومراكز العلاقات مع الزبناء بالخارج، رهن إشارة الجالية، من أجل الاستعلام والاستشارة، كما وضعت المجموعة في هذا الإطار كذلك، فضاءات للاستقبال بالموانئ، وذلك بالشراكة مع شركة النقل البحري "GNV".

إلى جانب الخدمات المرتبطة بالخدمات البنكية، أعدت المجموعة أيضا خدمات موازية تصب في تسهيل مقام أعضاء الجالية بالمغرب، من قبيل وضع منصة تحت اسم "حقوقي" بهدف توفير المعلومة القانونية، لا سيما فيما يتعلق بالأسر وكذلك العقار.

وعلى السنوات الماضية، أعدت المجموعة باقة من العروض الفنية والثقافية، الهدف من ورائها الترفيه، لكن كذلك تعزيز روابط مغاربة العالم بثقافة بلدهم الأم.