في الواجهة

بنسعيد يطلق عملية رقمنة حوالي 200 مكتبة عمومية على الصعيد الوطني

أحداث أنفو الثلاثاء 03 مايو 2022
A73E9ADF-5C47-489D-927C-95447D7CDD7D
A73E9ADF-5C47-489D-927C-95447D7CDD7D

Ahdath.info

أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن إطلاق عملية رقمنة حوالي 200 مكتبة عمومية على الصعيد الوطني.

الإعلان المذكور اورده الوزير المهدي بنسعيد في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأرفقها برابطيحيل على موقع الوزارة يتضمن لائحة المكتبات العمومية المعنية بالعملية.

واوضح بنسعيد في التدوينة نفسها، أن هذه الخطوة تدخل في إطار عملية الرقمنة التي تقوم بها مختلف المصالح الوزارية، مشيرا إلى أنمديرية الكتاب قامت مؤخرا بخلق فضاءات رقمية داخل المكتبات التابعة للوزارة يستفيد منها المنخرطون بهذه المكاتب.

وحسب الرابط الذي عممه بنسعيد في تدوينته، فإن المكتبات المعنية بعملية الرقمنة، هي مكتبة المركز الثقافي بتامسا، والمكتبة الزيدانيةالخلفية بالفقيه بن صالح، المكتبات البلدية بكل من صفرو وازرو وإفران وقصبة تادلة وبن احمد، كما شملت المكتبات الجهوية بكل منالمعاريف والفنيطرة وأسفي، والمكتبات العمومية بكل من تطوان وطنجة واشتوكة أيت باها وابن جرير وقلعة السراغنة وبركان، إضافة إلىالمكتبة المحمدية بسلا.

عملية الرقمنة شملت أيضا المكتبات الوسائطية، بكل من القنيطرة والداخلة وسلا الجديدة وبرشيد وبوجدور وطانطان وفاس والسمارة وخريبكةوطرفاية والمحمدية والرباط ومراكش وبني ملال وكلميم والدار البيضاء انفا وتزنيت ومكناس.

وكما هو مبين في رابط موقع وزارة الثقافة فقد حظيت العديد من المكتبات العامة بعملية الرقمنة وهي متعددة وعديدة بحيث يضيق بها المجالفي هذه الورقة.

الأهم في العلمية هو مواكبة الرقمنة لتطلعات جيل جديد، والعمل على انعاش القراءة وبالتالي إعادة الروح إلى المكتبات كوسيط أساسي للمعرفة والفكر.

ونشير هنا إلى أن العوالم الرقمية ويقصد بها  هنا الشبكة العنكبوتية من مواقع تواصل اجتماعي ومحركات بحثضخمة ومواقع الكترونية وخلافها من وسائط حديثة تعتمد الرقمي بدل الورقي، أثرت بشكل مباشر على عطاء المكتبات العمومية والخاصةأيضا، وجعلت عملية القراءة الورقية تتراجع إلى ادنى مستوياتها، ولعل خطوة وزارة الثقافة تدخل في هذا الإطار وهو إعادة التألق والتوهجإلى المكتبات التي كانت تعتبر إلى وقت قريب إحدى أهم ركائز إشعاع المعرفة والثقافة وتنوير الفكر.