ثقافة وفن

حضور مغربي وازن في معرض كوناكري للكتاب والوزارة في موعد "ضيف الشرف"

أحداث أنفو الأربعاء 27 أبريل 2022
9BDF7651-1166-43BA-83FD-B027ACA4FCC2
9BDF7651-1166-43BA-83FD-B027ACA4FCC2

Ahdath.info

حرصت وزارة الشباب والثقافة والتواصل على أن يكون الحضور المغربي في معرض غينيا للكتاب في دورته الرابعة عشرة، حضورا مميزاكما هي عادة البصمة المغربية في كل المعارض عبر العالم التي تحتفي بالكتاب.

بالنسبة للدورة 14 من معرض غينيا للكتاب والتي كانت العاصمة كوناكري على موعد معه من 23 إلى 25 أبريل 2022، فقد كانت عبارة عنلحظة احتفاء بالمغرب الذي حل كضيف شرف على الدورة.

في هذا السياق كان لزاما على وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن تترجم الحضور المغربي بشكل لافت ويواصل مد جسور الاخوة معالأشقاء في غينيا كوناكري، وهو ما كان من خلال الحضور الأكاديمي الوازن ببعثة من أكاديمية المملكة، وبعثة ثانية تمثل الوزارة طبعاإضافة إلى الحضور الدبلوماسي في شخص سفير المملكة بغينيا.

المعرض الذي أسدل الستار على نسخته الرابعة عشرة، كان مفتتحه في 23 من أبريل الحالي، وشهد اليوم الاول لحظات تدخل ضمنالبروتوكول العام لافتتاح التظاهرات الكبرى في معظم الدول، لكن بالنسبة لمعرض الكتاب بغينيا، فقد كانت تلك لحظة تجسدت من خلالهامظاهر الاخوة والصداقة المتجدرة بين البلدين، فالحضور الذي أصرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل على أن يكون وازنا، قابله المضيفونبمنتهى الكرم ونبل الاخلاق الذي هو معهود فيهم.

كل ما قيل في حفل الافتتاح بمعرض غينيا للكتاب، عكس عمق الروابط بين المملكة وهذا البلد الإفريقي الشقيق، كلمات المسؤولين هناك منوزارء ومشرفين على مجالات النشر والكتاب كلها كانت عبارة عن إشادة بالصداقة المغربية الغينية، والعلاقة بين البلدين، والتطلع إلى مستقبلإفريقي مشترك.

من جهتها ترجمة وزارة بنسعيد انكبابها على المشاركة المغربية في معرض كوناكري للكتاب، من خلال ما خصصته للجناح المغربي وفضائيالعرض المغربيين اللذان بصما كما هي عادة المشاركات المغربية على حضور مميز.

الوزارة أيضا كانت في موعد التكريم والاحتفاء بأحد رموز الثقافة المغربية وهو الأستاذ عبد الجليل الحجمري امين سر اكاديمية المملكة،الذي حصل على الدكتوراه الفخرية من أكبر الجامعات الغينية وكانت بمثابة تكريم للمغرب أيضا في شخص هذا العلم الثقافي المغربي.

ووفق ما تأكد من خلال ورقات متفرقة عن المعرض الدولي للكتاب بكوناكري، فقد مكنت المشاركة المغربية من إعطاء الزائر نظرة عميقة وشاملةعلى ثقافة المملكة وتراثها والتنوع اللغوي بها وأيضا الانتماء لإفريقيا.

وكان الوزير الغيني في الثقافة، قد عبر في كلمته خلال افتتاح فعاليات المعرض، عن شكره للسلطات المغربية على قبولها دعوة حلولها ضيفةشرف الدورة الحالية.

والجدير بالذكر، أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تضع نصب أعينها كأولوية المشاركات المغربية في مثل هذه المناسبات الهامة والمواعيدالتي تدخل في إطار الدبلوماسية الثقافية وخاصة مع البلدان الصديقة والشقيقة في القارة السمراء.

وبالنسبة للوزير المهدي بنسعيد، فإنه  يواصل العمل على نهج سابقيه في الوزارة في هذا الاتجاه لأنه قناعة مملكة، لكنه بكل تأكيد ومن خلالالدينامية التي أبان عنها خلال فترة توليه لحقيبة الثقافة على الخصوص، كانت له مبادرات بصمت على رغبته الاكيدة في تعزيز هذا المسارالدبلوماسي ثقافيا.

وفي هذا الإتجاه نذكر اللقاءات التي عقدها الوزير بنسعيد في إطار الدبلوماسية الثقافية التي تعتبرها الوزارة أساسية في إستراتيجيتها،مع عدد من السفراء الأجانب المعتمدين بالمملكة، خصوصا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ودائما كان التأكيد على أهمية تعزيز التعاونوالرقي بالشراكة المغربية الإفريقية التي يرعاها جلالة الملك محمد السادس.