AHDATH.INFO
مؤسف للغاية ماوقع بين القناة الثانية "دوزيم" وبين فريق الوداد البيضاوي، من شجار وتلاسن وجد الطريق للبث على شاشة هذا التلفزيون العمومي، وشوش فعلا الى العبور المستحق للفريق الأحمر إلى نصف نهاية كأس أبطال إفريقيا على حساب شباب بلوزداد.
مختصر الشجار الصبياني بين القناة والفريق البيضاويين، أن "دوزيم" تعد وثائقيا عن غريم الوداد، فريق الرجاء الرياضي.
جمهور الوداد اعتبر عن صواب أو عن خطأ، أن انتماء مدير عام القناة الثانية سليم الشيخ لفريق الرجاء (كان عضوا في مكتب الفريق الأخضر) هو الذي تحكم في إنجاز هذا الوثائقي، ورأى في الخطوة كلها انحيازا غير مقبول من "دوزيم" للرجاء.
هذا الإحساس الجماهيري الذي قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا، وجد رد فعل غير عاقل من طرف مسؤولين وداديين أقفلوا في وجه القناة الثانية الباب بعد مباراة بلوزداد، ورفضوا السماح للاعبيهم بالتصريح لها، بل طردوا موفديها، وضمنهم وداديون محبون لفريقهم، وتلفظ مسؤول من الوداد بعبارة لاتليق هي عبارة " سيروا صوروا مع الشيخات".
دوزيم هي الأخرى، وعوض أن تتعالى على هاته الصبيانيات، وترفض إعطاءها حجما أكبر مما تستحقه، ارتكبت فعلا صبيانيا أسوأ، وهي تبث مشاهد ماوقع بين طاقمها وبين المسؤول الودادي المذكور على شاشتها، وتزيد بذلك الطين بلة.
في كل الحالات الصبيانية مسجلة على الجانبين، وكرتنا المحلية مثل تلفزيوننا المحلي يعانيان من كوارث بنيوية تسيء لهما أصلا، ولايحتاجان معا لمزيد من تشويه صورتيهما في أعين الرأي العام.
القليل من العقل لن يضر أحدا في نهاية المطاف، فكل هذا الحمق لن يؤدي بنا جميعا إلى أي خير