أحداث ميديا آرت

احياء التراث المادي واللامادي في القناة الاولى بموسم جديد من "أنموكار"

أحداث أنفو السبت 09 أبريل 2022
AF2BEE1D-C456-4CD4-B370-F92B6BA7FC32
AF2BEE1D-C456-4CD4-B370-F92B6BA7FC32

Ahdath.info

دخل سلسلة "أنموكار" الوثائقية، موسمها الثاني على القناة الاولى، وتواصل عملها على إعادة إحياء التراث المادي واللامادي لـ"المواسم" السنوية بالمغرب.

السلسلة المذكورة، التي هي من انتاج القناة الأولى، يشرف على إخراجها الشاب أيوب آيت بيهي، وتحمل اسم "أنموكار" أو "ألموكار" كما يسمى في بعض المناطق بسوس، هو اسم أمازيغي يعني "الموسم"، وهو ما الموضوع المحوري للبرنامج الذي يعمل على إعادة احياء التراث المادي واللامادي لبعض المواسم السنوية التي يعرفها المغرب وما تزخر به من موروث ثقافي وديني متنوع ومختلف من منطقة لأخرى.

ويوضح بلاغ اخباري توصلت "احداث انفو" بنسخة منه، أنالمشاهد سيستكشف على مدار حلقات السلسلة التي تبث مساء كل جمعة، ابتداء من منتصف الليل، وتتجاوز مدتها 52 دقيقة كل ما يميز هذه المواسم، والتي تكرم فيها السلسلة الوثائقية "أنموكار" من خلال حلقات جديدة هذه السنة العديد من المواسم في كل من المدن التي تم التصوير فيها: الصويرة- اليوسوفية- الجديدة- سلا و الرباط - مكناس ومولا ادريس زرهون-تارودانت و ايمولاس- تازناغت و أكدز ثم زاكورة - الريصاني مولاي علي الشريف وتنغير.

السلسلة الوثائقية "أنموكار"، حسب البلاغ، هي سفر في الزمان والمكان، إذ تهتم في الأساس بكل ما له علاقة بـ"الموسم" من الروحانيات والتصوف والزوايا والأضرحة وأولياء الله الصالحين والطقوس الدينية، إذ يبحث البرنامج في أصل وتاريخ وعادات وتقاليد كل موسم، خصوصا أنها ظاهرة ليست عادية، وأكثر تعقيدا مما تبدو عليه، إذ تنصهر فيها الحقيقة بالخرافة والمعتقدات الشعبية. إذ يحاول البرنامج أن يقرب المشاهد من المواسم المغربية خصوصا الجانب الروحي والذاكرة الفردية والجماعية لكل موسم من خلال شخصية الباحث والمعد عبدالاله الحرش الدي يشكل الخيط الرابط لكل اللقاءات في كل حلقة.

وأبرز البلاغ، أن "أنموكار" هذا البرنامج اختار له المخرج أيوب أيت بيهي في هذه النسخة من هذه السنة أن يشتغل على الفرجة وأساليب التعبير الشعبية لتقريب المشاهد من أجواء الموسم كفكرة وكممارسة جماعية وأيضا كلحظة لتقاسم الفرحة واللقاء الروحي والإنساني ما بين المواطنين المغاربة بمختلف تنوعهم اللغوي والجغرافي والاثني في هذه المناسبات، إذ يعد رمزا للامتياز الثقافي المغربي وعنوانا لخصوصيته. إد يطمح المخرج برفقة فريق البرنامج بأن يتم تصوير الجزء الثالث من طقوس "الموسم" السنوي في بعض مناطق المغرب وهو في أوج عطائه، أملا في الحفاظ على العادات والتقاليد التي يتميز بها كل موسم عن أخر وأملا في توثيق وأرشفة تاريخ المغرب العريق.