ملفات الأحداث

ملحوظة لاعلاقة لها بماسبق: ألف مبروك يامغرب !

المختار لغزيوي - الأحداث المغربية الخميس 31 مارس 2022
A50A0DE2-16E8-43F6-A75F-716CDD4868B9
A50A0DE2-16E8-43F6-A75F-716CDD4868B9

AHDATH.INFO

فعلها أسودنا يوم الثلاثاء ولم يكن أمامهم إلا أن يفعلوها، لأن المغرب لم يكن ينتظر منهم إلا العبور والانتصار.

قدم "لولاد" المباراة التي يجب تقديمها في الدار البيضاء، وفي معقل التأهل التاريخي كل مرة للمونديال (94 و 98 والآن 2022)، ومنذ الوهلة الأولى للقاء كان واضحا أنهم يمتلكون خيارا واحدا ووحيدا في أذهانهم: إسعاد البلاد والعباد، وذلك ماتحقق بفضل الله وبفضل عزيمة وأداء المنتخب، وبفضل تشجيع جمهور "دونور"، وبفضل دعاء ملايين المغربيات والمغاربة داخل وخارج أرض الوطن.

الآن…قطر

هذه سادس مرة نتأهل فيها للمونديال، مايعني أن التأهل في حد ذاته - وإن كان حلو المذاق رائع اللذة- لم يعد هدفنا.

هدفنا الآن، وغدا الجمعة سنتعرف على منافسينا في المونديال القطري، أن نتفادى كل أخطاء المشاركات السابقة.

لانريد أن ننهزم بأهداف عكسية. ولانريد تلك الجمل المواسية المحزنة عن المشاركة المشرفة وعن الحظ الذي لم يبتسم، وبقية الترهات.

نريد إعدادًا جيدا للمونديال.

نريد أكثر اللاعبين جاهزية وأداء ورغبة في القتال داخل الملعب.

نريد تنقية أجواء المنتخب من كل الشوائب الضارة والمضرة.

نريد أن نبصم علامتنا المغربية على هذا الحدث الكروي الإنساني الذي يتكرر مرة كل أربع سنوات، ونعرف أننا نمتلك القدرة على فعل ذلك، لذلك نطالب بتوفير كل شيء من أجله الآن.

نونبر ليس بعيدا مثلما قد نتخيل، وكأس العالم في قطر ابندأت في أذهان المغاربة مع صافرة نهاية موقعة العبور ضد الكونغو يوم الثلاثاء في الدار البيضاء.

ومرة أخرى وبكل فرح الكون نقولها: ألف مبروك للمغرب، وهاردلاك للشقيقة مصر، كنا نتمنى عبورها وإن أسعدنا في الوقت ذاته الأداء الجميل لمنتخب التيجانيين في الشقيقة السنغال.