AHDATH.INFO
سلطت النائبة سلمى بنعزيز عن التجمع الوطني للأحرار، الضوء على حالة التذمر والسخط بين صفوف ساكنة إقليم النواصر، بسبب المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي، وأوضحت البرلمانية أن المواطنين يشتكون تدني الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى الإقليمي المتواجد بتراب جماعة دار بوعزة.
وفي سؤالها الكتابي الموجهة لوزير الصحة، أوضحت النائبة أن المستشفى المذكور يشتغل بدون مركب جراحي بعد إغلاقه لمدة قاربت السنتين، الأمر الذي جعل الساكنة تعاني الأمرين، بعد أن تحول المستشفى وفق النائبة لمجرد محطة متخصصة في توجيه المواطنين صوب المستشفى الجامعي في رحلة شاقة، خاصة إذا تعلق الأمر بحالات مستعجلة مثل النساء الحوامل اللواتي في حاجة إلى إجراء عملية قيصرية.
وأشارت بنعزيز أن تنقيل عدد من الأطر الطبية كان وراء إغلاق المركب الجراحي، في خطوة اعتبرتها نوع من المفاضلة الغير منصفة بين المناطق، مشيرة أن الوزارة تشتغل بمنطق مناطق أفضل من أخرى على الرغم من حاجة إقليم النواصر للأطر الطبية بسبب كثافته السكانية وتراكم ملفات المرضى داخل المستشفى في ظل غياب مراكز صحية بعدد من المناطق كدار 16 بعد إغلاق المركز الوحيد وترك الساكنة بدون أي حل، مع افتقاد أغلب المراكز للأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة. وتأخر الأطر الطبية عن الالتحاق بالمراكز الصحية، ما يساهم في الاكتظاظ وانتظار المواطنين لساعات طويلة.