السياسة

أزمة الزيت تضرب الأسر الجزائرية وتهدد المطاعم والمخابز بالإغلاق

متابعة الخميس 06 يناير 2022
أزمة-زيت-حادة
أزمة-زيت-حادة

AHDATH.INFO

عادت أزمة الزيت، لتقض مضجع الجزائريين، الذين تحول البحث عن قنينة من هذا المنتوج، حلما يراود الجميع، فيما عجزت دولة العسكر، عن التصدي لهذا العجز في الزيت، والذي ينضاف لندرة العديد من المواد الغذائية الأساسية.

وقالت وسائل إعلام جزائرية، أن أزمة الزيت طفت على السطح مرة أخرى ووضعت المواطنين في حيرة لاسيما أن الأمر يتعلق بمادة أساسية في المطبخ الجزائري، يدخل في تحضير مختلف الأطباق.

كما أفادت المصادر أن ربات البيوت استنجدن بمادتي السمن والزبدة، لتعويض الزيت، كمصدر للدسم في الأطباق، لكن تلك المواد لا تقارن بمادة الزيت الذي يعد حضوره أساسيا في الأطباق وهو من المواد الاستهلاكية الأساسية التي لا يخلو منها أي بيت، إلا أن الندرة الحاصلة غيّبته ووضعت المواطنين في حيرة فمن ندرة الحليب إلى ندرة الزيت يحدث كل ذلك في ظل اكتواء المواطن بنار الأسعار وانعدام الرقابة.

وخلت رفوف اغلب المحلات من مادة الزيت وانعدمت اصلا ببعض النواحي على الرغم من أنها مادة أساسية لا تقوى الأسر على تحمل انعدامها، فهي تدخل في مختلف الأطباق لإضفاء النكهة فلا يعقل طبخ أطباق من دون مادة الزيت لاسيما أن المطبخ الجزائري من المطابخ المستهلِكة كثيراً للمادة لكونها مادة أساسية في مختلف الأطباق.

لكن أزمة الزيت لم تمس فقط البيوت الجزائرية، بل لحق ضررها محلات الاطعام السريع بحيث تدهور نشاطها بسبب انعدام المادة التي يستلزمها تحضير الأطباق السريعة والسندويتشات، حيث اضطرت العديد من المحلات للإغلاق.

المخابز هي الأخرى عرفت تذبذبا في نشاطها بسبب انعدام الزيت كمادة ضرورية تدخل في تحضير الخبز والحلويات، مما يزعج اصحاب النشاط كثيرا ويضطرون لإنقاص تحضير بعض انواع الحلويات التي تتطلب مادة الزيت للاقتصاد في استعمال المادة الناقصة في هذه الايام وذلك من اجل المحافظة على الحد الأدنى من النشاط.

يحدث هذا في الوقت الذي تدعو فيه وزارة التجارة إلى مضاعفة إنتاج المادة لتغطية متطلبات السوق والى تدعيم قطاع إنتاج الزيت بوحدات إنتاج جديدة والتقيد بإجراءات صارمة تحكم وجهات توزيعه وتشديد الرقابة في ذلك .