اقتصاد

عجز الميزان التجاري يرتفع إلى 165 مليار درهم

أحداث أنفو الاثنين 06 ديسمبر 2021
صورة المادة الرئيسية
صورة المادة الرئيسية

AHDATH.INFO

عاد عجز الميزان التجاري إلى التفاقم من جديد بعد سنة تنفس  خلالها  الصعداء, حيث اتسمت هذه الأخيرة بتراجع الواردات والصادرات معا بسبب تداعيات جائحة كورونا.

في تقريره الأخير, كشف مكتب الصرف عن ارتفاع عجز الميزان التجاري بنسبة 26 في المائة خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021, مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية, مسجلا ما قيمته 164.7 مليار درهم.

هذه التطورات جاءت,حسب المؤشرات الشهرية للتجارة الخارجية لمكتب الصرف, نتيجت ارتفاع الواردات بحوالي 23 في المائة إلى 424.32 مليار درهم, في الوقت الذي اكتفت الصادرات بزيادة لم تتجاوز 20.7 في المائة بعدما سجلت 260.15 مليار درهم.

الحصيلة وقوف نسبة التغطية عند حدود 61.3 في المائة.

وكما يظهر ذلك من خلال الأرقام الصادرة عن مكتب الصرف, فإن الزيادة في واردات السلع والبضائع نتجت عن الارتفاع في مشتريات مجمل المنتجات, لاسيما المنتجات الاستهلاكية الجاهزة التي ارتفعت بزائد 24,43 مليار درهم, تليها  المنتجات نصف المصنعة التي زادت ب17,46 مليار درهم, فيما سجلت  المنتجات الطاقية بدورها ارتفاعا ب17,74 مليار درهم.

وأما بالنسبة لواردات المنتجات الاستهلاكية النهائية, فسجلت ارتفاعا بزائد 32.1 في المائة, فيما همت  أعلى الارتفاعات مشتريات السيارات السياحية بزائد 5,06 مليار درهم، وتلك الخاصة بالأدوية والمنتجات الصيدلانية الأخرى بزائد 4,68 مليار درهم .

الارتفاع اللافت الذي سجلته المشتريات الصيدلية, يعود أساسا إلى اقتناء اللقاحات المضادة ل"كوفيد19".

وبالنسبة لمشتريات المواد الطاقية,فارتفعت فاتورتها خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021  الطاقة بنسبة 43,1 في المائة.

السبب في ذلك يعود أساسا إلى  إلى زيادة التموينات من مادتي الغازوال والفيول بزائد 9,2 مليار درهم, كنتيجة لارتفاع الأسعار بنسبة 34 في المائة،وذلك فضلا عن ارتفاع الكميات المستوردة بنسبة 10.7 في المائة.

وفي مقابل ذلك, فإن ارتفاع الصادرات بنسبة 20.7 في المائة خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021, يعود أساسا إلى ارتفاع صادرات الفوسفاط ومشتقاته بزائد  47.2 في المائة, متبوعا بصادرات السيارات بزائد  12.4 في المائة, ثم صادرات صناعة النسيج والجلد بزائد 19.6 في المائة.