AHDATH.INFO
بسخرية واسعة استقبل الجزائريون قرار نظامهم إطلاق قناة تلفزية دولية، قال إنها" تهدف لتعزيز وإيصال وجهة نظر الجزائر ومواقفها حيال القضايا الدولية والإقليمية، وتكون بمثابة “الحصن المتين للدفاع عن الجزائر بالصوت والصورة وتطمح لمنافسة أكبر القنوات الإخبارية العالمية”!
وقال مدير عام القناة، سليم عقار، خلال حفل الإطلاق الرسمي، أمس الأحد إن “قناة الجزائر الدولية Al 24 new” التي ستشرع في بثها رسميا ابتداء من الساعة صفر (الفاتح نوفمبر) ستكون “صوتا للجزائر في الخارج وواجهتها في العالم في توقيت حدوثها 24 /24 ساعة على مدار 7/7 أيام مع إعطاء الأولوية للمعلومة الدولية”!
كما أبرز سليم عقار بأن المشروع سيكون “ثورة في الإعلام وفي المشهد الإعلامي العربي والمغاربي”، بهدف دعم “الأهداف الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجزائر في الخارج”. وتستهدف “القناة الجمهور من الدول المغاربية ومن الجالية الوطنية في الخارج”!
وأشار مدير عام القناة أنها تعد “أول قناة إخبارية دولية مغاربية ستبث الأخبار الدولية والمحلية وتخصص برامج ذات محتوى احترافي باللغات العربية الفرنسية والإنكليزية منها 60 بالمئة باللغة العربية، و35 بالمئة بالفرنسية و5 بالمئة بالإنكليزية مع إعطاء الأولوية للمعلومة الدولية”.
وفي تعليقه على الخبر، قال علي من الجزائر "يعني فضائحنا ستكون عالمية الان مزيان حتى لي عمر سمع بالحماق والشوهة يعرفهم من هاذ القناة".
بينما علق صاحب صفحة مولاي بالقول" سوف يكون شغلها الشاغل معاكسة المروك صباح مساء ويصبح الكذب على المستوى الدولي و سيضحك علينا من كانوا لا يعرفوننا".
أما منير فعلق بالقول "يعني فيلمات الدحاديح و الايدحدوحن و القبض على العرهابيين و المؤامرات التي تحاك ضدنا و الانجازات العظيمة و الشرطة و الدرك يعسوا في البطاطا رايحين يوليوا عالمية".
المدون حسن قال بدوره"ياوي عطيو لعباد الله الحليب و السميد و البطاطا عاد شوفو القناة. كيقول المثل: أش خاصك العريان قالو خاتم أمولاي شبعتونا الخرشف يا وجوه البخس ".
كما علق المدون حميد بالقول "مانش عارف الا هدو يقروو ما يقال في الفيسبوك عليهم .كلها سخرية و نقذ ومازال حسبين الناس تع السبعينيات و الستينيات. من سياشهدهم ؟ اللهم بو صبغ الازرق و الشيوخ الذين لا يتابعون المواقع الاجتماعية. حتى اسم القناة ايعيي فما بالك المحتوى. ولو جاؤوا بأحدث التقنيات ولكن مع الأكاذيب التي سيبثونها ولا احد سيشاهدها".