AHDATH.INFO
قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن حزبه "لايبيع الوهم للمغاربة". وتعهد بالالتزام بكافة الوعود الانتخابية، التي تقدم به حزبه ضمن برنامجه الانتخابي.
وأوضح أخنوش، الذي كان يتحدث في إطار انطلاق الحملة الانتخابية برسم انتخابات الغرف المهنية الأحد فاتح غشت 2021 بالدريوش، (أوضح أخنوش) قائلا :"نحن لا نبيع الوهم، ولا ننتظر 2021 لنتقدم للانتخابات، بل اشتغلنا بجد ميدانيا لخمس سنوات وما زلنا نشتغل . ونحن نلتزم بتحقيق جميع أهداف ومصالح المواطنين".
وزاد أخنوش مؤكدا :"خمس سنوات من العمل المتواصل شكلت ثورة في العمل الحزبي، وهذه بداية العمل والحافز على النزول إلى الميدان والتعاون بين الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة لأن المغرب يستحق ما هو أحسن، ويستحق نتائج أفضل في مجالات الصحة والتعليم والشغل والرعاية الاجتماعية ".
واستطرد أخنوش موضحا أن حزب الأحرار هو "حزب المعقول" يقول قائد الحمامة حيث أكد :" لقد منح الحزب وقته الكامل للساكنة من أجل جلب المشاريع انطلاقا من البرامج التي أطلقها، وهو يتوفر على كفاءات تستطيع إنزال الاستراتيجيات الكبرى، ونحن في أمس الحاجة إلى تحقيق هذه الأهداف بكل تفاؤل بالمستقبل في ضوء ما هو مستطاع في الطريق نحو التنمية والازدهار" يقول أخنوش .
وفي معرض حديثه عن التوجهات الكبرى لبرنامج حزبه الانتخابي، تحدث أخنوش، بشكل خاص، عما وصفه ب"التشويش" على أداء الحزب واشتغاله الميداني . إذ نبه أخنوش إلى أن التشويش مصدره "سياسيون يسعون إلى المس بصورة الحزب والطعن في قوته وقدراته والضرب في تماسكه وذلك " بالنظر إلى أنهم " فشلوا في الإتيان ببرامج انتخابية تلقى الصدى لدى المواطن مثلما كان شأن برنامجنا الانتخابي" يقول أخنوش.
وحذر أخنوش هؤلاء، دون تحديد واضح من المشوشين على حزبه، معتبرا أنهم يخوضون الانتخابات ليس بوصفها لحظة تنافس، وإنما بوصفها "حربا على حزب الأحرار" وأضاف مشددا " والمغاربة تيعرفو شكون اللي خدام وشكون اللي غي كيشوش".
وأكد أخنوش أن حزبه حدد رهاناته ومساره، ولا يأبه للمشوشين وينشغل عنهم ب"التواصل المستمر مع المواطنات والمواطنين والاستماع إلى مشاكلهم لتلبية انتظاراتهم، ولا يعير اهتماما للاتهامات التي يطلقها هؤلاء الخصوم السياسيين، نحن منشغلون بالمواطن ماشي بهم".
وأبرز أخنوش أن حزبه يضع نصب عينيه تحقيق خمسة التزامات كبرى يتضمن كل واحد منها خمسة إجراءات بمجموع 25 إجراء تهم كافة المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وغايتها النهوض بالعنصر البشري أساسا .