السياسة

المصباح يعلق عضوية أعضائه بطاطا التحقوا بحزب الحمامة

أو سي موح لحسن الجمعة 25 يونيو 2021
201855353_2935586613382428_1091292490170126019_n
201855353_2935586613382428_1091292490170126019_n

Ahdath.info

بعد هجرة جماعية لقيادات محلية ببلدية فم الحصن وجماعة تمنارت من حزب العدالة والتنمية الى حزب التجمع الوطني للأحرار, قررت  الكتابة الإقليمية لحزب المصباح لطاطا، ملف كلا من عمر بوهوش ومحمد الضور باعتبارهما عضوين عاملين ومنتخبين باسم الحزب، و ملف عبد الله الأصم و إبراهيم الرحموني باعتبارهما منتخبين باسم الحزب، على هيئة التحكيم الجهوية، وذلك بسبب "مخالفة تنظيمية أثناء حضورهم الملفت للانتباه في مؤتمر تأسيسي لفرع محلي لحزب سياسي آخر، والإصرار على التقاط صور مع أعضاء المكتب المحلي المنتخب".

وأكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية لطاطا في بيان لها أصدرته عقب اجتماعها الاستثنائي المنعقد يوم الاثنين 21 يونيو الجاري ونشره موقع المصباح، على أنها "قامت بتعليق عضوية الأخوين محمد الضور وعمر بوهوش وتعليق المسؤولية الحزبية لهذا الأخير باعتباره كاتبا محليا"، واعتبرت أن "ما قام به الكاتب المحلي بجماعة تمنارت وبعض الأعضاء العاملين بجماعة تمنارت وفم الحصن يعد إخلالا سياسيا وتنظيميا مرفوضا".

وكان " عبد الله الاصم " قد انتخب كاتبا محليا لحزب التجمع الوطني للاحرار فرع تمنارت ، كما حضر الى جانبه عدد من أعضاء المجلس الحالي للمجلس الجماعي تمنارت ، و تركوا حزب العدالة و التنمية ليرحلوا الى حزب التجمع الوطني للأحرار, ونفس الشيء بالنسبة لمحمد الضور الرئيس السابق للمجلس البلدي لفم الحصن والبرلماني السابق أيضا, وهو الذي سبق أن فاز بالانتخابات باسم حزب الحمامة, قبل أن يرحل رفقة أعضاء المجلس الجماعي الى حزب الاتحاد الاشتراكي وفيما بعد العدالة والتنمية.

وعلق مولاي أحمد الجعفري ,وهو أحد متتبعي الشأن المحلي قائلا "مع الأسف هذه العملية تضر بالممارسة السياسية خاصة أنها تعود بذاكرة الرأي العام إلى السنوات السابقة عندما كان نفس الشخص يترشح في كل استحقاق انتخابي بلون معين، ما يشكل تميعا للحياة السياسية والحزبية، ما يدفع لمزيد من اليأس من العملية الانتخابية ويعطي صورة على أن الأمور لازالت على ما هي عليه رغم أن لنا دستور متقدم ."

وأضاف "أن العملية الانتخابية ما ينزع عنها المصداقية أو يضفيها عليها، هو التساؤل حول هل هنالك رؤيا وتصور والتزام تجاه الناخب. وهذا ما يعتبر بشكل منهجي على أن العملية الانتخابية هي انتخابات أعيان يمكن أن يتم التحكم فيهم بسهولة وليست انتخابات قائمة على اختيارات الشعب."