السياسة

معهد أبحاث إسرائيلي يحذر المغرب من عصابات الساحل الإفريقي

محمد كريم كفال الثلاثاء 11 مايو 2021
Bcijune_508854927
Bcijune_508854927

AHDATH.INFO

نشر مركز القدس للشؤون العامة المتخصص في الدبلوماسية العامة والسياسة الخارجية مؤخرا تقريرا عن معركة المغرب ضد الارهاب الجهادي منذ أحداث 11 شتنبر 2001، والتي أسست تداعياتها لاستراتيجية دولية في محاربة الارهاب. وأعد التقرير العقيد المتقاعد الدكتور جاك نيريا، الذي شغل سابقا مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء يتسحاق رابين، كما عمل سابقا كرئيس تقييم بالاستخبارات العسكرية الاسرائيلية.

وقال الدكتور جاك نيريا، أن المغرب وفي إطار جهوده لمحاربة الإرهاب، أقام شراكات قوية مع بلدان رائدة أخرى في محاربة الإرهاب، حيث وقع 80 اتفاقية تتعلق بالتعاون الأمني والقضائي في مجال الإرهاب، كما طور علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة، ستمكنه من الحصول على معلومات استباقية أساسية ووقائية فيما يتعلق بأنشطة التنظيمات الجهادية والإرهابية الأخرى التي تشكل تهديداً للمملكة.

وأضاف المحلل الخاص لشؤون الشرق الأوسط في مركز القدس للشؤون العامة، أن المغرب عاني منذ ما يقرب من عقدين من أنماط متغيرة من الإرهاب الجهادي وضربات إرهابية قوية مع بداية الألفية الجديدة، والتي ساهمت في اعتماد المغرب لاستراتيجية أمنية استباقية نجحت في إحباط العديد من الأنشطة الإرهابية، غير أن هذه الاستراتيجية تتطلب جهدًا مستمرًا وتنظيمًا فعالًا بسبب التحديات الأمنية المستقبلية.

لا شك أن الإرهاب الجهادي في المغرب مرتبط بالسياق العام للتطرف الإسلامي السائد في الوقت الحاضر، والذي يتأثر بشكل خاص بالأنشطة الجهادية الجارية في منطقة الساحل وأوروبا، ولذلك يتعين على المغرب، يشير الدكتور جاك نيريا، في ظل تداعيات انهيار الدولة في ليبيا وجود أنظمة سياسية غير مستقرة بمنطقة الساحل، على تطوير سياساته الأمنية والاستخباراتية الموجهة ضد التنظيمات الجهادية الناشطة بالمنطقة.

اطلع على التقرير كاملا :

https://jcpa.org/moroccos-battle-against-islamic-jihadi-terrorism