Ahdath.info
كشفت مصادر اسبانية مسؤولة بسبتة المحتلة، عن ما اسمته "أفلانشا" اي هجوم جماعي، لعشرات من الشبان المغاربة، الذين ولجوا سبتة خلال اليومين الأخيرين، قادمين عبر البحر من جهتي الفنيدق وبليونش.
واكدت مصادر أحداث انفو، أن مسؤولا أسبانيا بالثغر المحتل، قال ان عدد من تمكنوا من الوصول للتراب السبتي، وممن تم رصدهم لا يقل عن 40 شخصا، توزعوا عبر مجموعات، وصل بعضهم يوم الجمعة واخرون يومي السبت والأحد.
و افادت ذات المصادر، أن اكبر مجموعة وصلت مجتمعة كان عدد الحاركين فيها حوالي 16 شخص، وأن هناك ترقب لوصول المزيد خلال الساعات القادمة رغم رداءة أحوال الجو وهيجان البحر.
وأوضحت مصادر أحداث انفو، أن عددا من الراغبين في الحريگ نحو سبتة، يستغلون الأجواء السيئة رغم الخطورة، تفاديا لمطاردة الدرك والبحرية المغربية وحتى الحرس المدني الاسباني، حيث يصعب عليهم التواجد بمنطقة الصخور تلك عند هيجان البحر، وهو ما يسهل العبور بالنسبة للسابحين.
وارتباطا بذلك، عمدت السلطات السبتية بعد ظهيرة يومه الأحد، لنشر قاربين سريعين للحرس المدني، ومروحيات لمراقبة المنطقة التي يمر عبرها المغامرون المغاربة الحارگون في اتجاه سبتة، ومحاولة محاصرتهم قبل الوصول، أو إنقاذ ما يمكن انقاذه.
واستبعد مصدر مغربي مسؤول، ما ذهب لترويجه بعض السياسيين بسبتة المحتلة، بكون السماح بهجرة عشرات الشبان لسبتة، هو مرتبط باقدام أسبانيا على استقبال زعيم البوليزاريو لديها، موضحا ان ذلك لا علاقة له بعمليات الهجرة تلك، التي هي مرتبطة بتكتيكات مافيات التهجير، التي تستغل صعوبة عمل مراكب القوات المغربية.