ثقافة وفن

النقد المسرحي المغربي الانشغال والاشتغال.. جديد الدكتور محمد الوادي

محمد معتصم الجمعة 16 أبريل 2021
الوادي غلاف
الوادي غلاف

Ahdath.info

 

صدر حديثاً للروائي والكاتب المسرحي الدكتور محمد الوادي كتاب:" النقد المسرحي المغربي"(الانشغال والاشتغال)، وهو دراسة نقدية تضمنت تقديماً بقلم الدكتور نور الدين الخديري، وخمسة فصول:

الفصل الأول: في التأسيس والتأريخ للنقد المسرحي المغربي

الفصل الثاني: النقد المسرحي المغربي والإشكالات الكبرى

الفصل الثالث: النقد المسرحي المغربي وأسئلة المسرح

الفصل الرابع: المسرح المغربي وأسئلة الراهن

الفصل الخامس: قراءات نقدية

هذا بالإضافة إلى تقديم ومدخل وخاتمة.

يشار إلى أنه قد صدر للمؤلف الكتب التالية:

- " مدينة العميان" (2002) (إبداع مسرحي) مع مقدمة نظرية، وقدم له الدكتور عبد الكريم برشيد

- " صورة اليهودي في المسرح المغربي " (دراسة نقدية) ( 2006) تقديم الدكتور عبد الرحمن بن زيدان

- "اليهود المغاربة "( الجذور و التمظهرات( (دراسة سوسيوثقافية) (2007

- " الغالية" (إبداع مسرحي) عن دائرة الثقافة والإعلام- حكومة الشارقة – دولة الإمارات العربية المتحدة (2009

- "احتفال الجسد" (إبداع مسرحي.)2011 - تقديم الدكتورين محمد أبو العلا – مصطفى رمضاني.

- " تجليات صورة اليهودي في المسرح العربي"(دراسة نقدية)2011 – منشورات نقابة الأدباء والباحثين المغاربة.

- " وداعا رانقة" ( رواية) 2018

- الآخر وسؤال الهوية في الثقافة العربية ( المسرح المغربي نموذجا) بدعم من وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة( 2019

ونقرأ في ظهر الغلاف مقتطفاً من الكلمة التي قدم بها الدكتور نور الدين الخديري الكاتب والكتاب:

" يفتح الباحث المسرحي الدكتور محمد الوادي من خلال مصنفه الجديد هذا، منافذ نقدية جديدة عبر أسئلة حارقة مسكونة بقلق الباحث الناقد وانشغالاته، ذلك أنه ينطلق من قراءة هادئة، تستقرئ الظاهرة المسرحية المغربية، وما يتساوق معها من أبحاث ودراسات نقدية، إلى قراءة مشاغبة تعمد إلى خلخلة المسلمات، بغاية الوقوف على تأريخ جديد للمسرح المغربي، من خلال الخفي وغير المصرح به في هذا التاريخ، مما يجعلنا إزاء رؤية نقدية جديدة ومغامرة، تضعنا في مساحات النقد العالم.

إن تجربة الوادي في الإبداع المسرحي من جهة، وفي غمرة انشغاله بالتنظير الاحتفالي في نسخته التجديدية من جهة أخرى، مكنت هذا الناقد من ولوج عوالم الأسئلة التي لا تقبل الساكن والجامد في مسرحنا المغربي والعربي بشكل عام، بل تسعى عبر الاستناد إلى المناهج والمقاربات النقدية قديمها وجديدها إلى مساءلة هذا المسرح ونقده من خلال الدعوة إلى تجديد قراءته والحفر في كل ما قيل بخصوصه من أبحاث ودراسات قد يتفق أو يختلف معها الناقد في مناحي عديدة، ليس انتقاصا مما قدمته للبحث النقدي المسرحي، بل بغاية قراءتها بعين نقدية جديدة دعت إلى إفرازها وفرة المادة المسرحية والنقدية من جهة، كما أن السياق العالمي الجديد في بعده المغاير، لم يعد يسمح بالارتكان إلى ما هو جاهز، واعتباره مقدسا لا يقبل النقد، من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب المهم .