Ahdath.info
من المنتظر أن ينكب خلال الفترة المتراوحة ما بين 25و28 فبراير 2021 بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء ثلة من أكاديميين وأساتذة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية في دورة تكوينية ثانية في موضوع " الشباب ، الفضاء العام وقضايا الحريات الفردية بالمغرب " ، بعد نجاح الدورة التكوينية الأولى في موضوع " الشباب والحريات الفردية في المغرب : أية مقاربات سوسيولوجية " .
موضوع " الشباب ، الفضاء العام وقضايا الحريات الفردية بالمغرب " الذي يستأثر بالساحة الاجتماعية في ظل مجموعة تجاذبات وتقاطعات التي يشهدها المجتمع المغربي ، وبروز فكر محافظ أمام مجموعة تغييرات اجتماعية للشباب والثورة التكنولوجية الحديثة والانتشار الواسع للفضاء الأزرق والمواقع الاجتماعية كمتنفس للشباب أمام تضييق رقعة الفضاء العمومي لممارسة الحريات الفردية .
مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية ومؤسسة هانس سايدل الألمانية توفقتا في فتح نقاش أكاديمي في موضوع " الشباب ، الفضاء العام وقضايا الحريات الفردية بالمغرب "، وتهدف الدورة الدورة التكوينية إلى تمكين المشاركين من " كيفية الاشتغال العلمي على الحريات الفردية في المغرب : الأدوات والتوقعات والحدود ووجهات النظر" والتي تتماشى مع برنامج جيل من حيث تعزيز إنجازات الدورة التدريبية الأولى.
ومن المرتقب أن تعرف الدورة تنظيم مجموعة ورشات عملية ، تتعلق الأولى باستعراض السياق الثقافي المغربي مع التصورات والمواقف مختلف الفاعلين اتجاه الحريات الفردية للشباب في الفضاء العام ، والورشة الثانية إقامة تدريب للمشاركين على تقنيات تعبئة مراجعات الأدبيات الإنسانية للتمكن من مقاربة القضايا المتعلقة بالحريات الفردية في الفضاء العام والتعامل معها ، وثالثا إتاحة الفرصة للشباب لمناقشة طرق التفكير وإعادة التفكير في الحريات الفردية في المجال العام .
مدير مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية الباحث السوسيولوجي " عزيز مشواط " اعتبر تنظيم الدورة الثانية والتي سيؤطرها مجموعة أساتذة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية سيساهم بالأساس في ترسيخ إنجازات المشاركين الشباب في برنامج جيل وتعزيز معارفهم ومهاراتهم المعرفية والمنهجية للتعامل على النحو الأمثل مع الأسئلة المتعلقة بالحريات الفردية، وتمكينهم من مباشرة عملهم الميداني الذي سيكتمل على مدى الدورات التكوينية للبرنامج.
يضيف مدير مؤسسة منصات أن ستشهد مشاركة 20 باحثا، ويساهم في تأطيرها كل من السوسيولوجي جمال خليل والأنتروبولوجي عبد الباقي بلفقيه ، إضافة إلى تورية حسام أستاذة علم الاجتماع بطنجة ومحسن الرحوتي من نفس التخصص ، إلى جانب أستاذي العلوم السياسية مصطفى المناصفي وإكرام عدناني .