تعيش ساكنة زنقة إبن أثير ، المتفرعة من شارع روزفلت وشارع عبدالكريم الخطابي بدائرة أنفا الدارالبيضاء، مأساة يومية، بسبب الأزبال التي يرميها مستخدمو فندق الدارالبيضاء بعشوائية بالمخرج الجانبي للفندق .
ويعاني السكان من الرائحة الكريهة المنبعثة من مخلفات الفندق، خصوصاً حين تتأخر أو تغيب شاحنة جمع الأزبال، خلال أيام العطل .
كما يعاني السكان من ضجيج موسيقى صاخبة تنبعث من فضاء مسبح الفندق المذكور . هذه الموسيقى التي تقض مضجع السكان المجاورين للفندق .تنطلق مع بداية الليل، و تستمر لساعات متأخرة منه .
من أجل هذا السبب يقول أحد المتضررين، أنه تم التواصل مع صاحب الفندق، للتشكي مما يعانيه السكان من جراء سهرات زبائنه الليليين، وتصرفاتهم، وكذا كلامهم النابي، الذي يجتاح حرمة عائلاتهم، وأنه يعدهم في كل مرة بتصحيح الوضع، و لا يفي بوعده .
كما قام السكان بمراسلته يوم 28 يونيو بواسطة مفوض قضائي، ملتمسين منه إيجاد حل لهذا المشكل، لكن اتضح لهم فيما بعد، أن صاحب الفندق، حسب شكاية السكان، "أنه لم ترقه مقاربتهم لحل الأزمة، فالتجأ إلى معاقبتهم من خلال رفع مستوى صوت الموسيقى ، و كذا رفع ساعات حفلاته، منذ أن توصله برسالتهم"، مشيرين لكونه يحتمي بنفوذ شخصية نافذة بوزارة الداخلية، استنادا لما يتم ترديده
وبعد هذه المحاولة الحبية، قرر المتضررون الموقعين على الرسالة "الإنذارية"، توجيه طلبهم للسلطات المعنية بالمدينة، من أجل الوقوف على الحالة، و مدى تأثيرها على حياتهم، خصوصاً و أن من مالكي الفيلات المتضررة، مسنون يعانون مشاكل صحية، وأيضا أطفال صغار تفرض عليهم ظروف التمدرس النوم مبكراً ، ومن أجله لا يستطيعون ذاك ،بسبب ضجيج الموسيقى، ملتمسين التدخل العاجل لحل المشكل قبل اللجوء لخطوات تصعيدية، من قبيل اللجوء إلى استعمال مكبر صوت واطلاق صوت القران على مدار اليوم، وتنفيذ وقفات احتجاجية.