السياسة

لجنة "سيداو".. إشادة بتقدم المغرب في مجال حقوق المرأة

أحداث أنفو الجمعة 24 يونيو 2022
CEDAW-1
CEDAW-1

AHDATH.INFO

أشادت اللجنة المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، بالإنجازات التي حققها المغرب في مجال حقوق المرأة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وأبرزت اللجنة، التي درست التقرير المقدم لها من طرف المغرب، "التدابير التي اتخذتها المملكة لفائدة حقوق المرأة"، مسجلة أن المملكة "تلقت التهنئة من طرف خبيرة تابعة للجنة، وذلك بخصوص الإجراءات الإرادية المتخذة من قبل جلالة الملك محمد السادس بغية الارتقاء بحقوق النساء المنصوص عليها الآن ضمن مدونة الأسرة".

وحسب المصدر ذاته، فإن "خبيرة أخرى نوهت بحظر الدستور المغربي للعام 2011 جميع أشكال التمييز - وهو مقتضى تكرر في عدة نصوص قانونية".

وخلال فحص تقرير المغرب، تمت إحاطة أعضاء اللجنة المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة بأوجه التقدم المحرزة من طرف المغرب على درب تكريس حقوق النساء، لاسيما في المجالات التي تغطيها الاتفاقية المذكورة.

وأبرز خبراء تابعون للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة الالتزام "الراسخ" للمغرب بشأن قضايا حقوق المرأة.

كما نوهوا، من جهة أخرى، بالنقاشات "المثمرة والبناءة" مع أعضاء الوفد المغربي، الذي تقوده وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، والذي يضم ممثلين عن مختلف القطاعات والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.

وأفضى فحص تقرير المغرب من طرف اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة بجنيف، المعروفة أيضا باسم "سيداو"، إلى نقاش تفاعلي "غني وبناء" حول مظاهر التقدم المحرزة من طرف المغرب في مجال حقوق المرأة.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذه المناقشة التي دامت يومين بمقر الأمم المتحدة، أبرز خبراء تابعون للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة جودة النقاشات مع أعضاء الوفد المغربي، الذي تقوده وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، والذي يشمل ممثلين عن مختلف القطاعات والمؤسسات الوطنية.

هكذا، قالت الخبيرة نيكول أميلين "من الطبيعي أن نقدر عرض المغرب لتقرير جد موثق"، مشيرة إلى أن "الحوار كان بناء للغاية".

وتابعت قائلة "نحن الآن بصدد العمل على خارطة طريق تشغيلية ستسمح لنا بمواصلة التقدم الذي تم إحرازه بالفعل"، مشيدة في هذا السياق "بالرغبة القوية جدا في المضي قدما إلى أبعد من ذلك بكثير" على درب تعزيز حقوق المرأة في المغرب.

من جهتها، رحبت الخبيرة حيدر العدل بـ "الحوار رفيع المستوى" الذي طبع المبادلات خلال افتحاص تقرير المغرب الذي يشكل، حسب قولها، "دليلا على ملكات أعضاء الوفد المغربي في هذا المجال، وعلى إرادة سياسية حازمة للمضي قدما في قضايا المرأة وتعزيز الوعي بالصعوبات (...)".

وقالت الخبيرة أرونا نارين، التي ترأست هذه الجلسة المخصصة لفحص تقرير المغرب، إن "الحوار كان صريحا وصادقا للغاية ويظهر التزاما حقيقيا من طرف المغرب" بشأن القضايا المتعلقة بالمجالات التي تغطيها اتفاقية مكافحة التمييز ضد المرأة.

وبالنسبة للخبيرة ف.تو بودا، فقد حرصت على تهنئة المغرب على "الإجراءات الإرادية" المتخذة خلف قيادة جلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بحقوق المرأة، مسجلة أن "هذه الجهود تظهر رغبة المغرب في قطع أشواط كبرى في حماية حقوق المرأة".