AHDATH.INFO
استنكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان استعمال الزوجان الفيلالي لحق اللجوء من أجل الإفلات من العقاب.
وسجلت الرابطة في بيان لها وجود حالات على غرار الزوجين الفيلالي تحاول استعمال اللجوء لدى دول أخرى لابتزاز النظام ومن أجل الحصول على منافع شخصية ومادية من أموال الشعب كما هو الحال بالنسبة لزكرياء المومني.
وعبرت الرابطة عن احترامها لبعض المعارضين رغم اختلافها معهم والذين يمارسون المعارضة باقتناع.
وفضحت الرابطة ممارسات الزوجين الفيلالي اللذين تورطا في بيع هواتف مغشوشة ومزيفة وتمت ملاحقتهما بعدة شكاوي.
وقالت إن الزوجين الفيلالي حاولا الحصول على حماية الدولة في المغرب وبعد فشلهما تحولا إلى معارضين في محاولة لابتزاز النظام وأطلقا حملة على اليوتوب ضد المغرب نشرا فيها أكاذيب تدعي أن النظام يلاحقهما في الصين.
وقالت الرابطة إن الزوجين قدما ملفا مزيفا حول حصولهما على حماية خاصة من طرف الأمم المتحدة وذلك من أجل الحصول على اللجوء بفرنسا علما أن عددا من الجمعيات الفرنسية تلاحقهما بسبب الكراهية ضد اليهود ومعاداة السامية.
