Ahdath.info
أجلت غرفة الجنایات الابتدائیة باستئنافیة فاس، صباح الثلاثاء محاكمة عبد العالي حامي الدین القیادي بحزب العدالة والتنمیة، والمستشار البرلماني السابق، بتھمة "المساھمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد" على خلفیة جریمة قتل الطالب القاعدي محمد بنعیسى آیت الجید من قبل طلبة إسلامیین بجامعة فاس، قبل 28
سنة.
وحددت یوم 24 ماي المقبل، تاریخا لاستئناف محاكمتھ في حالة سراح، مستجیبة في ذلك لملتمس دفاع الطرف المدني تمسك فیھ بدفاعھ محمد الھیني الذي رفضت ھیأة الرباط تسجیلھ ضمن قائمة محامیھا بعد استقالتھ من ھیأة تطوان، وھو الملتمس الذي عارضھ دفاع المتھم مطالبا باعتبار القضیة جاھزة والشروع في مناقشتھا والاستماع للمتھم والشاھد.
وتمیزت الجلسة رقم 17 منذ إدراج الملف أمام الغرفة قبل 3 سنوات، بتنازل عبد الفتاح زھراش المحامي بھیأة الرباط،عن دفاعھ عن عائلة آیت الجید المنتصبة طرفا مدنیا كما الجمعیة المغربیة لحقوق الإنسان، اللذین التمسا درھما رمزیا في مواجھة المتھم الرئیس السابق لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان والنائب السابق للمجلس الوطني للحزب.
ووقف عشرات الشباب قبالة المحكمة التي عرفت تطویقا أمنیا منذ الصباح، تضامنا مع عائلة الشھید آیت الجید، ورفعت لافتة عبرت من خلالھا عن استنكارھا محاولة المتھم الاستنجاد بحزبھ وقیادات أجنبیة للتملص من مسؤولیتھ المباشرة في جریمة قتل الطالب القاعدي محمد آیت الجید الملقب ب"بنعیسى" بعد مھاجمتھ والشاھد الوحید الخمار الحدیوي.
وحضر الحدیوي الجلسة للمرة 112 في تاریخ محاكمات على خلفیة ھذه الجریمة، بما فیھا ملف قیادي في العدل والإنسان أنھى العقوبة المحكوم بھا، و4 قیادیین في العدالة والتنمیة ما زال ملفھم معروضا أمام محكمة النقض بعد إدانة اثنین منھم بالسجن النافذ ل3 سنوات، مقابل 3 أشھر حبسا نافذا لاثنین آخرین توبعا وزمیلیھما في حالة سراح مؤقت.