AHDATH.INFO
شرعت جريدة "الأحداث المغربية" منذ يوم الاثنين فاتح نوفمبر 2021، في نشر سلسلة تحت عنوان "حكام الجزائر..58 عاما من الجحود والغدر والمؤامرات" بقلم الأستاذ والصحفي محمد البريني.
وفي الحلقة الأولى من هذه السلسلة التي جاءت تحت عنوان "الخيانة الأولى"، توقف محمد البريني عند الظروف والملابسات التاريخية التي كانت وراء صياغة الاتفاقية التي تم توقيعها يوم 6 يوليوز 1961 من طرف الراحلين جلالة الملك الحسن الثاني وفرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية آنذاك.
واستعرض البريني مجموعة من الوقائع التاريخية التي عاشها البلدان الجاران منذ الحماية الفرنسية حتى الإعلان عن استقلالهما. وسجل الكاتب أن المغرب، ملكا وشعبا، ظل دائما يساند أشقاءه الجزائريين من أجل نهاية ما سمي "الجزائر الفرنسية" وبناء "دولة قومية تمارس سيادتها على أرضها وشعبها".
وتساءل البريني في نهاية الحلقة الأولى عن الأسباب التي جعلت بعض القادة العسكريين المنضوين تحت لواء جبهة التحرير الجزائرية، يغيرون مسار التاريخ ويفرزون نظاما عسكريا معاديا للمغرب والسعي إلى إضعافه وزعزعة استقراره والتوسع على حساب حقوقه الوطنية..؟؟؟
وفي الحلقة الثانية من "الخيانة الجزائرية"، سيواصل البريني كشف الأحداث التاريخية التي ستقود هواري بومدين إلى السلطة بالجزائر بعد تحالفه مع ابن بلة وتثبيت الحكم العسكري وسيطرته على الحكم المدني ثم بداية مسلسل التصفيات الجسدية. وقال البريني في هذا الصدد:"من استطاع أن يغدر برفاقه في الثورة، يكون من السهل عليه أن يغدر بالمغرب، جاره وحليفه وصاحب الفضل عليه".
وأكد البريني أن من أولى مظاهر الخيانة التي سيعلن عن النظام العسكري الجزائري تجلت في قرار التنكر للاتفاق المذكور سابقا والتحضير للعدوان العسكري على المغرب أو ما سمي باسم "حرب الرمال" سنة 1963 وهو موضوع الحلقة الجديدة التي تنشرها جريدة الأحداث المغربية في عدد غد الثلاثاء 3 نونبر 2021.