Ahdath.info
تم يومه الأحد 7فبراير الجاري ووسط إجراءات أمنية مشددة وأجواء مشحونة ، تم دفن جثامين ضحايا مجزرة حي الرحمة التي أودت بحياة ستة ضحايا بشكل مأساوي ، بمقبرة سيدي بلعباس.
ونظم عناصر الأمن طوقا أمنيا مشددا أمام باب المقبرة المغلق مباشرة بعد خول سيارات نقل الأموات التي كانت تحمل الجثامين..بحيث لم يسمح لممثلي الصحافة والعديد من الأشخاص الذي توافدوا بكثرة على المقبرة بالدخول احتراما للتدابير الأحترازية ولتفادي أي انفلاتات محتملة.
وشهدت الأجواء أمام مدخل المقبرة نوعا من الاحتقان بعد اقفاله خصوصا بعدما أصر بعض المقربين من أسرة الضحايا على الدخول ، كما تمت مضايقة عملية تصوير بعض الزملاء الصحفيين لأجواء الدفن من قبل بعض الأشخاص بطريقة مستفزة وغير أخلاقية تجاوزت حدود الكياسة، وهو ما رفضه الإعلاميون المتضررون خصوصا الزميل هشام لمرابط من موقع آشكاين الذي نعبر له عن كامل التضامن والاستنكار لما تعرض له..مجددين ترحمنا على ضحايا الجريمة الشنعاء ..
وكانت مدينة سلا قد اهتزت يوم أمس السبت على وقت جريمة وحشية بحي الرحمة ، ذهب ضحيتها ستة أشخاص من بنيهم رضيع ، والذين يحملون آثار جروح قبل ان يتعرضوا للإحراق .
وفور علمها بالحادث ، فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.