AHDATH.INFO
لوس انجليس, 31-1-2021 (أ ف ب) - حو ل السينمائيون الملل والقلق الناجمين عن تدابير الحجر الصحي الطويلة أفلاما ذات مواضيع مروعة تتعلق بكوارث أو بنهاية العالم، بينها اثنان، أحدهما فيلم رعب على خلفية فيروس ، والثاني كوميديا عن اليوم الأخير على الأرض، كتبا وصورا ونفذ توليفهما بالكامل خلال جائحة كوفيد-19، وع رضا خلال مهرجان سندانس السينمائي.
وقال مخرج فيلم "إن ذي إيرث" بن ويتلي على إثر العرض الأول لفيلمه الجمعة "عانيت نوبة هستيريا صغيرة بعد أسبوع من الحجر (...) كنت بحاجة إلى الهدوء، فبادرت إلى الكتابة عل ها تعينني على ذلك".
وشك ل انطلاق سندانس الذي ي عتبر من أبرز المهرجانات السينمائية المستقلة في الولايات المتحدة ويقام هذه السنة بالصيغة الافتراضية حتى 3 فبراير، فرصة لكي يروي السينمائيون ما بذلوه من جهد كبير ليتمكنوا من تصوير أفلامهم بأمان تام رغم الظروف الاستثنائية.
وتؤدي المخرجة المشاركة زوي ليستر جونز دور ليزا التي تنطلق بحثا عن الذين سببوا لها الأذى، وجميعهم كانوا يتوجهون إلى حفلة كبيرة هي الأخيرة.
و ضع سيناريو الفيلم خلال الأسابيع الأولى من الحجر في كاليفورنيا وصور خلال الصيف، وهو الآخر تدور كل أحداثه تقريبا في الخارج، في شوارع المدينة المشمسة وحدائقها وأحواض السباحة.
وأشارت زوي ليستر جونز إلى أن فريق العمل اضطر إلى الإسراع لإنهاء الفيلم وإطلاقه "بينما كان الصراع متواصلا مع حقل الألغام العاطفي هذا"، في إشارة إلى الوباء، واصفة العمل على الفيلم بأنه نوع من "علاج"، في خضم "مرحلة من القلق الكبير".
ومن الوجوه الشهيرة التي تحدثت من بعد حلال الفيلم مع الشابة أثناء "المطاردة الوجودية" التي نفذتها، الممثلون هيلين هانت وبرادلي ويتفورد وأوليفيا وايلد، فيما صور الكثير من المشاهد أمام المنازل الحقيقية لهذه الشخصيات.
وشهد المهرجان الجمعة أيضا العرض الأول لفيلم "ذا بينك كلاود" الذي ي ضطر فيه غريبان إلى التعايش بينما تنتشر سحابة سامة فوق كل أنحاء العالم، مما يجعل الهواء الخارجي قاتلا .
وكتبت قصة هذا الفيلم وصورت مشاهده قبل عام من ظهور كوفيد-19.