السياسة

تنسيق نقابي بخريبكة يرفض تعيين مسؤول سابق في منصب مدير للمستشفى الإقليمي

الكبيرة ثعبان الأربعاء 20 يناير 2021
خريبكة
خريبكة

Ahdath.info

 

رفض كل من المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ،والمكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل بخريبكة، تعيين مسؤول سابق في منصب مدير المستشفى الإقليمي لخريبكة.

وأعلن التنسيق النقابي المذكور، في بيان له ،عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غذ الخميس ، ل"التصدي لمحاولة فرضه رغم تاريخه الحافل بالخروقات".

وقال البيان ذاته " في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الأطر الصحية العاملة بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة ، ضح دماء جديدة في إدارة هذا المركز والتي ستعتمد على مبدأ الحياد في التعامل مع جميع الأطر الصحية لتزكية جو التناغم الذي أصبح يسود داخل هذه المؤسسة، تفاجأ الجميع بإدراج اسم رئيس قطب الشؤون الإدارية الأسبق ضمن المترشحين لنيل هذا المنصب نظرا لما راكمه من سوء تسيير وتدبير إضافة إلى خلق جو من الاحتقان والطابع التمييزي الذي كان سائدا داخل المركز الاستشفائي."

وأضاف المصدر ذاته، "ولعل العريضة التي تم توقيعها من طرف أزيد من 220 موظفا وموظفة بالمركز الاستشفائي الإقليمي لخريبكة تزامنا مع شيوع خبر ترشحه لشغل منصب مدير هذا المركز الاستشفائي، إضافة إلى البيانات النقابية وتفاعلات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية مع هذا الخبر ، والتي أبت أن تدلو بدلوها في هذا الموضوع معلنة رفضها تعيين هذا الشخص في منصب المدير."

ويحمل التنسيق النقابي الوزارة الوصية على القطاع تبعات هذا الأمر، ويؤكد عدم رغبة الشغيلة الصحية تولي هذا الشخص المعروف بسيادة التمييز بين الأطر الصحية والانحياز لفئة على الفئات الأخرى ، وخلق جو من البلبلة والصراعات الفارغة.

وأكد التنسيق النقابي المذكور في بيانه ، ضرورة صون الجو العام الذي أصبح يسود داخل المركز الاستشفائي الإقليمي مؤخرا والمتميز بالانسجام والتوافق عموما، داعيا المسؤولين في الوزارة والجهة إلى ضرورة تبني مبدأ الحياد ومراعاة الظرفية الحالية التي يمر منها المركز الاستشفائي والمتسمة بإعادة البناء والتأهيل لمواكبة تطلعات المواطنين والمجتمع المدني والأطر الصحية.

وشدد على ضرورة اختيار مسؤول ممن تتوفر فيه الكفاءة العلمية والإدارية والقدرة على النهوض بالعرض الصحي على المستوى الإقليمي ، والقدرة على مواكبة إعادة البناء والتأهيل التي بات يعرفها المركز الاستشفائي، محذرا الوزارة الوصية والجهات المعنية مما سيؤول إليه الوضع في حالة ما تم اختيار هذا المسؤول السابق لشغل هذا المنصب رغم سوابقه، داعيا السلطات الإقليمية للتدخل العاجل لتفادي عودة المؤسسات الصحية لجو الاحتقان والصراعات السابقة.

واستنكر التنسيق النقابي أعلاه، ما وصفه ب"سعي بعض الجهات لفرض هذا الشخص المرفوض من طرف أغلب الأطر الصحية وهيئات المجتمع المدني لشغل هذا المنصب ، ولو كان ذلك على حساب صحة المرضى ومصلحة المؤسسات الصحية والعاملين فيها."