السياسة

قلق إسرائيلي من تعيين بيرنز رئيسا للمخابرات الأمريكية

متابعة الاثنين 18 يناير 2021
12021120224609
12021120224609

Ahdath.info 

 

أثار اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للسفير الأمريكي وليام بيرنز لشغل وظيفة مدير المخابرات المركزية (سي آي إيه) مخاوفا لدى سياسيين ونخب في إسرائيل.

وقال يورام أتينغر خبير الشئون الأمريكية إن "الأوساط الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية تراقب عن كثب تعيين وليام بيرنز رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، بكثير من المتابعة والحذر".


وأضاف في مقال على موقع "نيوز ون"، أن "المستويات الأمنية والسياسية الإسرائيلية تبدي قلقها من توجهات بيرنز بشأن مركزية القضية الفلسطينية في أجندة الشرق الأوسط، واعتباره للربيع العربي الذي اندلع عام 2011 بأنه مليء بالأمل في الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعايش بسلام، فضلا عن وضعه الأسس للاتفاق النووي مع إيران 2015؛ ولعب دورًا رئيسيًا بصياغة الهجوم العسكري على ليبيا 2011، وساهم بإدارة الظهر لمبارك الموالي لأمريكا".


وأشار إلى أن "بيرنز شغل منذ 2015 منصب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، التي تروج لرؤية وزارة الخارجية للعالم، وقد ازدحم قسم الشرق الأوسط في المؤسسة بالمقالات والتقييمات المؤيدة للفلسطينيين، وتنتقد إسرائيل وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على مدار السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها".


وأكد أن "ترؤس بيرنز لهذه المؤسسة البحثية شمل إصدارها للعديد من الأوراق البحثية الموجهة لصناع القرار، ومن بينها: "تراجع الديمقراطية الإسرائيلية"، "مقاومة الشعب الفلسطيني"، "مسؤولية إسرائيل عن الأزمة الاقتصادية الفلسطينية"، فضلا عن انتقاد مصر والسعودية لانتهاكهما حقوق الإنسان وانعدام الديمقراطية، ويشير لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة سياسية شرعية".