الصحراء

بعد خسائر قياسية..رياح الانتعاش تهب على "الإسمنت" قبل نهاية 2020

أحمد بلحميدي الاثنين 28 ديسمبر 2020
الإسمنتت
الإسمنتت

AHDTH.INFO

رغم الإنعاش الذي دب في مبيعات الإسمنت منذ الرفع  الجزئي للحجر الصحي إلا أن العودة إلى عهد ما قبل الجائحة مازال بعيد المنال.

وفيما تعد مبيعات الإسمنت بارومتر لقياس وضعية قياس أداء قطاع البناء والأشغال العمومية, كشف التقرير الأخير لمدرية الدراسات والتوقعات الاقتصادية, انخفاض هذه المبيعات بنسبة 10.9 في المائة خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من هذا العام.

وحدث ذلك في الوقت الذي كانت مبيعات هذه المادة بنسبة 25.1 في المائة مع متم شهر ماي الماضي, أي في عز الحجر الصحي الذي كانت قد انخرطت فيه المملكة من أجل مواجهة تفشي جائحة كورونا.

لكن بعد ذلك وبداية من شهر يونيو الماضي, لاحظت المديرية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أن رياح مننعشة هبت على القطاع, بعدما ارتفعت المبيعات بنسبة 33.3 في المائة خلال شهر يونيو, وب18.6 في المائة في غشت, وب7.8 في المائة في شتنبر, قبل أن ترتفع هذه النسبة إلى 6.7 في المائة خلال شهر نونبر الماضي.

لكن رغم هذه الارتفاعات المتفاوتة التي عرفتها مبيعات  الإسمنت خلال الأشهر القليلة  الماضية, لم تكن لتعوض الخسائر التي تكبدها القطاع خلال أشهر الحجر الضحي, علما بأن  "العقار"  الذي يمثل أحد أهم القطاعات المنشطة للإسمنت كان يعيش على وقع انكماش لافت حتى قبل الجائحة.