الصحراء

اختتام الدورة الثانية للملتقى تفسكي ببوجدور

محمد البوزيدي الجمعة 23 أكتوبر 2020
IMG-20201023-WA0018
IMG-20201023-WA0018

AHDATH.INFO

اختتمت امس ببوجدور الدورة الثانية من ملتقى تفسكي بإصدار بيان ختامي جاء فيه

على مدى اليومين الماضيين 22 و 23 أكتوبر 2020 ، و بدعم من المديرية الجهوية للثقافة بهجة العيون الساقية الحمراء ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء ، و تفعيلا للمكون الثقافي ، وفي إطار برنامج التنشيط الثقافي تم تنفيذ فعاليات النسخة الثانية من ملتقى تفسكي للثقافة والتراث دورة المرحوم سيداحمد ول ابراهيم ول سيداحمد التروزي تحت شعار " الغائب الحاضر في الثقافة الحسانية ـ المكون الصنهاجي نموذجا " ، بشراكة مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الداخلة واد الذهب والمديرية الاقليمية للصناعة التقليدية ببوجدور وتعاون مع مؤسسة الإبداع الفني ببوجدور، و اعتبارا للظرفية الوبائية التي يشهدها العالم كانت المشاركات عن بعد باعتماد تقنية زوم والبث على صفحتي الملتقى والمديرية الجهوية للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء ، و كان ذلك بالاستماع لمداخلات الدكاترة والاساتذة المشاركين من داخل المغرب وخارجه و إقامة الامسية الشعرية بكل طقوسها والتي توج بها الملتقى بين أحضان فضاء صحراوي بضواحي مدينة بوجدور تم الخروج بالتوصيات التالية :

ـ العمل على طبع أعمال النسخة الثانية من الملتقى شعرية ونثرية .

ـ مطالبة السلطات المحلية والثقافية بمساندة ودعم الملتقى اعتبارا للدبلوماسية الثقافية التي تعطي اشعاعا وانفتاحا يسهم في خدمة القضايا الوطنية العادلة .

ـ إدراج الثقافة الحسانية في المناهج التربوية نظرا لأهمية معرفة الأجيال القادة بالثقافة الحسانية الحبلى بما يسمو بتربية الناشئة تماهيا مع روح دستور المملكة المغربية 2011.

ـ التفكير في وضع كتابة معيارية للهجة الحسانية للانتقال بها من المشافهة الى الكتابة كعنصر أساسي في استمرارها وصمودها أمام عوامل الاندثار المحدقة .

ـ دعوة المجالس المنتخبة والقطاع الخاص للإسهام في هذا العمل الثقافي وتذليل العقبات أمامه لأن الثقافة من الجميع والى الجميع .

ـ الشروع في الإعداد للنسخة الثالثة من الملتقى "دورة المرحوم عبد الله ولد محمدو" وذلك لكسب الوقت في الترتيب الجيد والمتطور للملتقى باستمرار الانفتاح على المحيط الدولي وتفعيل الدبلوماسية الثقافية .

وبه نضرب لكم موعدا في النسخة الثالثة بحر السنة المقبلة إن شاء الله تعالى .