السياسة

مؤسسة الجيل الجديد للتنمية البشرية تدين الاغتيالات الجزائرية

طه بلحاج الخميس 22 أكتوبر 2020
IMAGE
IMAGE

AHDATH.INFO

أدانت مؤسسة الجيل الجديد للتنمية البشرية بشدة الاغتيالات الرهيبة التي ارتكبها جنود ينتمون إلى الجيش الوطني الشعبي الجزائري ، والتي كان ضحيتها شابان صحراويان: موحا ولد حمدي ولد سويلم وعلي الإدريسي.

وتؤكد الوقائع كما نقلها شهود عيان حاضرون في مكان الحادث وقت التدخل أن الجيش الجزائري اقتحم موقعًا يوجد به بعض الشباب الصحراوي للتنقيب عن رواسب الذهب بالقرب من في تندوف، وتعمد إشعال النار في الحفرة التي لجأ إليها الضحيتان.

وأعربت مؤسسة الجيل الجديد للتنمية البشرية عن استيائها الشديد من نتيجة هذا العمل الإجرامي والهمجي الذي ينتهك جميع المبادئ الأخلاقية وحقوق الإنسان العالمية. ودعت السلطات القضائية الجزائرية المختصة إلى فتح تحقيق في أسرع وقت ممكن وبدء الإجراءات ضد الجنود الجزائريين المتهمين في هذه الاغتيالات الرهيبة.

كما عبرت المؤسسة عن قلقها إزاء تدهور نوعية الحياة المؤسفة بالفعل التي تعيشها العائلات المحتجزة في مخيمات تندوف والمستقبل المنهوب للشباب الصحراوي في المخيمات، والذي «يظهر في عدم القدرة على أن نحلم أو نتوقع أو نتطلع إلى مستقبل لائق، وفي سياق هذه المأساة ، أن نتمتع بالحق في الحياة، وهو أبسط حق يمكن أن يوجد».

وأكدت المؤسسة على ضرورة فتح تحقيق عادل من قبل القضاء الجزائري، بحضور مراقبين دوليين، من أجل تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة أمام القضاء المختص، وإنصاف الضحايا وعائلاتهم.

كما دعت الهيئات الدولية لحقوق الإنسان إلى التنديد بهذه الأعمال الوحشية والمشاركة في التحقيقات اللازمة.

وقالت المؤسسة إن هذه الأعمال الإجرامية هي نتيجة لوجود منطقة خارجة عن القانون، حيث تم سجن اللاجئين غير المسجلين لمدة أربعة عقود. يجب أن تتحمل المفوضية مسؤولياتها وتتدخل لحماية هؤلاء السكان وتضمن لهم، على الأقل، الحق الأساسي، وهو الحق في الحياة.