مجتمع

الهجوم على مسكن أستاذات ضواحي أزيلال يكشف الظروف غير الآمنة المحيطة بنساء التعليم

الخميس 17 سبتمبر 2020
Capture
Capture

AHDATH.INFO

تناقل عدد من رواد مواقع التواصل صورا صادمة تظهر تعرض سكن وظيفي بمدرسة آيت حساين، تتقاسمه ست أستاذات بأزيلال لهجوم بالسلاح الأبيض، بمنطقة أيت عبي قيادة تيلوكيت ضواحي أزيلال ليلة الأحد/ الاثنين 14 شتنبر، و قد انتقدت عشرات التدوينات الظروف غير الآمنة التي تحيط بالأستاذات في منطقة معزولة، مع اتهام وزارة التربية الوطنية برمي أطرها نحو المجهول.

وقد أظهرت الصور حجم الرعب الذي عاشته الأستاذات بعد محاولة اقتحام منزلهن حيث تم نزع شباك النوافذ وفق ما تظهره الصور، وطالبت عدد من الجمعويين بضرورة توفير سكن يحترم خصوصية تواجد الأستاذات في الضواحي ويوفر لهن الحماية، "بالله عليكم كيف يمكن لأستاذة أن تواصل مشوارها في هذه الظروف، وكيف يمكنها أن تعود لنفس المكان وهي تعيش رعب التعرض للسرقة والاغتصاب والتنكيل على يد أغراب" تقول سمية التي سبق لها أن عايشت ظروفا مماثلة حين كانت مدرسة بضواحي بوسكورة، حيث حاول شخص من ذوي السوابق اختطافها بالقوة بعد إنتهائها من إحدى الحصص المسائية.

بعض المتعاطفين مع الاستاذات انتقدوا اقدام الوزارة على تعيين نساء في أماكن قد ترتفع معها فرضيات تعرضهن للاعتداء، خاصة أنهن في بداية مشوارهن بعد أن تبين أنهن ينتمين لفوج 2020، "عوض الناس تحترم اطر التدريس واعطاءهم جميع وسائل المساعدة نظرا للمشاكل التي يعيشونها خصوصا خلال بداية تعيينهم .هاد الوحوش البشرية كايتعداو عليهم .حسبي الله ونعم الوكيل" يكتب حسن محسن، بينما انتقدت عدد من التدوينات ما أسمتهم بعشوائية التعيينات، " لنكن صريحين اليوم عدد من الأماكن غير آمنة للرجال والنساء، لذلك ستكون مغامرة تعيين أستاذات في الضواحي وبدون حراسة .. هل ننتظر أن يفتك بهم أحد الوحوش لنتحرك" تكتب فاطمة الزهراء معلمة بمدرسة ابتدائية بالدار البيضاء.