اقتصاد

أخنوش غاضب من "التشويش" على عمل وزارته ويشير أن مداخيل بعض الصيادين تجاوزت 4000 درهم خلال الحجر

سكينة بنزين الثلاثاء 14 يوليو 2020
أخنوشش
أخنوشش

AHDATH.INFO

يبدو أن بعض انتقادات المجموعات النيابية، لم ترق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، أمس الاثنين 13 يوليوز، عندما وصف بعض المداخلات بأنها تشويش على عمل الوزارة، وذلك تعقيبا على مداخلة فريق العدالة والتنمية، الذي اعتبر أن زراعة السكر"تشكل كارثة بكل المقاييس"، بسبب ما وصفه بتواطؤ الوزارة مع معمل السكر، ومكننة عملية الجني، وهو ما رفضه أخنوش الذي اعتبر أن وزارته سبق أن أعطت تعليمات باحترام رغبة الفلاحين الذين اختارون جني أوراق الشمندر يدويا، قبل الجني بالآلة، وهو ما تم داخل 67 في المائة من الأراضي بتادلة.

أخنوش أشار أنه لا يمكن إجبار الناس على اختيار الطريقة التي تناسبهم لو أرادوا الجني بالآلات، لكون هذه الخطوة تشكل للبعض فرصة لتحسين مردودية الأرض، مضيفا " الوزارة تقوم بعملها، وعلى الناس تركها تعمل بدل التشويش عليها، وإخبارها لما يجب عليها القيام به .. السيد النائب دعنا نقوم بعملنا بدون تشويش لنتقدم إلى الأمام" يقول الوزير الذي اعتبر أن عدم اللجوء للمكننة التي يعتبرها البعض تضييقا على اليد العاملية، قد يتسبب في فساد جزء كبير من مردودية المحاصيل.

وفيما يتعلق بقطاع الصيد البحري، اختار أخنوش الرد على انتقادات المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية التي اتهمت الوزارة بالاكتفاء بدور المتفرج عن بعد لما يعاني منه القطاع من "فوضى وتسيب وغياب شروط السلامة على مراكب مهترئة لا تخضع للمراقبة مع عدم استفادة أغلب الصيادين من التأمين في ظل التهديد بالطرد التعسفي"، بالقول أن في الأمر مغالطات يجب توضحيها، مؤكدا أن أي صياد اليوم لا يسمح له بالخروج للصيد إلا إذا كان مسجلا ضمن صندوق الضمان الاجتماعي، معتبرا أن هذه النتيجة تعكس مجهودا جماعيا قامت به الحكومة خلال السنوات الماضية.

وتعليقا عن الوضعية الصعبة التي عاشها الصيادون خلال الجائحة وعدم استفادتهم من تعويضات الصندوق الخاص بتدبير الجائحة، اعتبر أخنوش أن هذا الوضع يعكس بداية الجائحة قبل أن يقرر عدد من الصيادين والفلاحين النزول للعمل في عز الجائحة لضمان تموين الأسواق المغربية، مضيفا " وأنا اعرف أن الصيادة في عمقهم كانوا سعداء بالداخلة والعيون، حيث تمكن بعضهم من جني مداخيل تتراوح ما بين 4000 و 10 الاف درهم في الشهر بدل انتظار دعم 2000 درهم .. لقد كانوا سعيدين بأرباحهم التي فاقت المدخول العادي".