مجتمع

المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر.. الفرجة مضمونة

طه بلحاج الاحد 28 يونيو 2020
Plage 2
Plage 2

AHDATH.INFO- سميرة فرزاز

ذكر مصدر مطلع أن المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي ستتميز بفتح المسارح والمسابح وصالات السينما والسماح بالأعراس

وكشف مصدر خاص للجريدة عن بعض تفاصيل المرحلة الثالثة من مخطط تخفيف الحجر الصحي، والتي من المتوقع أن تبدأ في الثاني من يوليوز القادم وتستمر إلى غاية 10 من الشهر نفسه، أي تاريخ الإعلان عن نهاية الطوارئ الصحية بالمغرب.

ووفق ما ذكره المصدر ذاته، فإن استمرار نجاح المرحلة الثانية من التخفيف، التي دخلت حيز التنفيذ في الـ25 من يونيو الجاري، سيؤدي بعد التقييم إلى الانتقال إلى المرحلة التالية وهي الثالثة والأخيرة في مخطط الطوارئ الصحية، وبالتالي الزيادة في مساحة التخفيف، وهكذا ستلتحق المناطق المصنفة في «زون 2» بتلك المصنفة بـ«زون 1»، وبالتالي الاستفادة من جميع إجراءات التخفيف التي يتمتع بها القاطنون بالمناطق المصنفة في «زون 1»، وعلى رأسها إلغاء إلزامية التوفر على رخصة مهنية أو رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية لأسباب أو ظروف قاهرة، من أجل التنقل خارج المجال الترابي للعمالة والإقليم، وإعادة فتح الشواطئ والنوادي الرياضية والحمامات بشروط معينة تحددها الجهات المختصة بكل عمالة بكل مدينة أو إقليم.

أما على الصعيد الوطني، فسيتم فتح المسابح العمومية والتجمعات الكبرى كالمسارح والسينما والترخيص بالأعراس لساعات معينة لا تتجاوز الثامنة مساء وبطاقة استيعابية محددة تشمل جميع هذه الأماكن المذكورة، هذا ناهيك عن الالتزام بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، وكذا تطهير الأمامن.

أما التجمعات البشرية الكبرى كالمهرجانات والمواسم والمؤتمرات والملاعب الرياضية فستؤجل إلى غاية ما بعد 10 يوليوز القادم.

ويضيف المصدر نفسه أنه بعد أن اتخذت أوروبا خطوة نحو العودة للحياة الطبيعية بفتح حدودها مع 14 دولة منها المغرب، بدأ التفكير في إيجاد صيغة لفتح الحدود مع بعض الدول الأوربية، بالإضافة إلى دول عربية وإفريقية بعد أزيد من ثلاثة أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد، لإنعاش السياحة من جديد بعد الخسائر التي تكبدها القطاع في البلد جراء أزمة غير مسبوقة تسببت بها جائحة كوفيد 19 وإن كان المغرب يعول على السياحة الداخلية أكثر، خصوصا في هذه الفترة.

واعتمدت الحكومة في تقييمها الثالث هذا على تقرير وزارة الصحة، التي أكدت أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد متحكم فيها ومستقرة في المغرب، مشددة على أن ارتفاع حالات الإصابة بـكوفيد 19 خلال الأيام الأخيرة له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشيط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس.

التقييم الثالث جاء، كذلك، بناء على كون الحكومة واثقة، بل وتعول على التزام المواطنين بالتعليمات الصحية خلال هذه الفترة، يقول مصدرنا، ولا سيما احترام مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق «وقايتنا» للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، مع تشغيل تقنية «البلوتوث» بصفة متواصلة.

يذكر أنه في إطار الإعداد والمواكبة للمرحلة الثالثة من إجراءات الحجر الصحي والأيام التي ستليها، سيتم الرفع من عدد اختبارات للكشف عن فيروس كورونا المستجد لدى المواطنين في أكثر المناطق التي تسجل أكبر الإصابات بالفيروس، بهدف إجراء 1.7 مليون اختبار فحص و125 ألف اختبار تشخيص مبكر لفيروس كورونا المستجد، حيث طلب وزير الصحة خالد آيت طالب من مدراء الصحة الإقليميين في مذكرة داخلية وضع خطط تنفيذية لهذا المخطط، الذي سيجمع بين التشخيص المبكر والفحص على نطاق واسع في أقرب وقت ممكن.