مجتمع

"القرقوبي" يهدد أمن وسلامة سكان سيدي رحال الشاطئ والدرك الملكي خارج التغطية

رشيد قبول الاثنين 08 يونيو 2020
Sans-titre
Sans-titre

Ahdath.info

في صورة من صور الفوضى المستشرية بسيدي رحال الشاطئ، التابع لعمالة إقليم برشيد، وانتشار عدد من مظاهر الانحراف والجريمة، ذكرت مصادر مطلعة من المنطقة أن عربدة مدمني حبوب الهلوسة ومروجيها قد طالت مركز الدرك الملكي بسيدي رجال، ليلة أمس الأحد، عندما تولى أحد ضحايا تجارة الممنوعات القصاص بيديه، بعد تردد عناصر مركز الدرك الملكي في إنصافه من المعتدين عليه بطريقة "أفلام الرعب"، في إطار تصفية حسابات، حيث عمد المشتكي إلى إحداث فوضى بمركز الدرك الملكي.

وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة جريدة "أحداث أنفو"، ونظرا لأن منطقة سيدي رحال الشاطئ غدت مرتعا خصبا لترويج جميع أنواع المخدرات، انطلاقا من الشيرا ومرورا بحبوب الهلوسة (القرقوقي) ووصولا إلى المخدرات الصلبة من قبيل الكوكايين، فإن هجوما لمروجين لهذه الممنوعات طال أحد الأشخاص بسيدي رحال الشاطئ، من أجل تصفية حسابات على طريقة العصابات، ما خلف إصابات بليغة لدى الضحية، الذي يظهر أن من المتورطين بدوره فيما تعرفه منطقة سيدي رحال من تفشي للقرقوبي وأصناف مختلفة من المخدرات، حيث باتت المنطقة وجهة مفضلة للراغبين في اقتناء مستلزمات "البلية". وهو الأمر رفع من أعداد من المدمنين على القرقوقي وكذا أنواع المخدرات، ما جعل المنطقة مسرحا لمختلف أنواع الجرائم من سرقات بالخطف واعتراض السبيل، وكذا السطو على بعض المنازل التي لا يقطن بها مالكوها.

المراسلة/الشكوى التي وجهتها الجمعيات إلى العامل المراسلة/الشكوى التي وجهتها الجمعيات إلى العامل

وكانت ظاهرة تفشي المخدرات بسيدي رحال الشاطئ موضوعا لرسالات وجهتها جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة، حيث اعتبرت المراسلات بمثابة صرخة ضد تفشي جرائم ترويج الممنوعات وكذا ما يترتب عليها من سرقات وانحرافات طالت الرشداء والقاصرين على حد سواء.

وقد راسلت الجمعيات في مستهل سهر يونيو الجاري كلا من عامل إقليم برشيد وكذا القائد الجهوي الدرك الملكي، وقائد مركز الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، الذي يظهر أن الكثير من الانحرافات والتسيب قد ساد على عهده، بعد رحيل سابقه المساعد "عبد العالي" الذي كان قد تمكن من تجفيف عدد من منابع الخروج على القانون، من قبيل ترويج المخدرات بمختلف أصنافها، وكذا وضع حد للسرقات التي عادت إلى ذروتها على عهد القائد الحالي للمركز، ما جعل القيادة الاقليمية تتدخل من حين لآخر، بحثا عن بعض المجرمين الذين يظهر أنهم وجدوا أحيرا "الحبل على الغارب" بسيدي رحال الشاطئ.