رياضة

منخرط رجاوي: هذه هي السقطة القانونية للمكتب المديري قضية بودريقة!

أحداث أنفو الاحد 24 مايو 2020
منخرط رجاوي: هذه هي السقطة القانونية للمكتب المديري قضية بودريقة!
بودريقة

Ahdath.info

على ضوء مكالمة هاتفية خاصة تم تسريبها لمحمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي ،و التي تضمنت عبارات مسيئة لبعض الأشخاص و كذلك تبادل كلمات نابية بين المتحدثين، التي أثارت زوبعة على مواقع التواصل و ما خلفته من ردود فعل بين أنصار فريقي الوداد و الرجاء، إنعقد هذا اليوم عن بعد ،إجتماع المكتب المديري للنادي برئاسة جواد الزيات .

و إثر ذلك اصدر بلاغاً في هذا الخصوص، أشار فيه إلى أن الإجتماع الذي تناول عدة نقط، من ضمنها موضوع فحوى هذه المكالمة الهاتفية و التي أكثر ما يقال حولها أنها أثارت جعجعةعند مكونات كرة القدم بالدارالبيضاء .

وفي تعليق أحد المنخرطين قال بأنه وبقراءة و لو مبسطة لمضمون هذا البلاغ، يُستشفٌ منه غياب لمسة رجال القانون، وموضحا أن بعض ما تمخض عنه هذا الإجتماع من قرارات ، لا ينسجم مع كل القوانين، و منها من يتناقض مع حالة المكالمة الهاتفية المعنية .

وأضاف المصدر أن المكتب المديري الذي قرر إستدعاء محمد بودريقة للمثول أمامه يوم الأربعاء 27ماي على الساعة الخامسة زوالاً ، لم يأخذ بعين الاعتبار الحجر  الصحي المفروض من طرف السلطات العمومية، موضحا أنه كان عليه احترام بلاغ رئاسة الحكومة الذي أعلن من خلاله عن تمديد فترة الحجر الصحي الى غاية يوم 10 يونيو 2020.

وأضاف هل من مطابقة للفعل، أي مكالمة بودريقة .و ما خلفته مع كل من المادة 11 من القانون الاساسي و المادة 11من النظام الداخلي ؟

كما تساءل المصدر هل من صفة قانونية للمكتب المديري في هذا الإستدعاء ، باعتبار أن هذا الاستدعاء هو من سلطة اللجنة القانونية، وهو خطأ اعتبره لم يكن يقع في عهد مسؤولين سابقين من طينة المعطي بوعبيد ،مروراً بعبداللطيف السملالي و عبد و الواحد معاش وصولا إلى عبدالله فيردوس .

وللإستئناس فقط، يقول مصدرنا، يمكن الإشارة إلى فحوى تسجيل مكالمة لمدرب الفريق جمال السلامي و التي كانت أشد إسائة لمحيطه، حيث لم يقم المكتب المديري بإتخاد نفس هذه الخطوة في حق جمال السلامي و ترك الأمر موكول للجامعة.

و بإندهاش كبير، قارن بين الحالتين، وقال أن المكتب المديري، هو من تضامن مع مدربه بعد إدانته من طرف اللجنة الجامعية في حالة السلامي، واليوم هو من يبحث عن إدانة رئيسه السابق.