AHDATH.INFO
غادرت اليوم الجمعة، آخر حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مستشفى القرب بقلعة مكونة، ليصبح إقليم تنغير خاليا من المصابين بالفيروس.
ويتعلق الأمر برجل ينحدر من قلعة مكونة ويبلغ من العمر 45 سنة، تماثل للشفاء التام، حيث تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوه من فيروس كورونا المستجد.
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتنغير، السيد محمد لغفيري، أن مدة استشفاء هذا الشخص وصلت إلى 10 أيام، مبرزا أنه لم يكن يعاني من أمراض مزمنة.
وذكر أنه وضع تحت التكفل الطبي بجناح (كوفيد-19) بمستشفى القرب بقلعة مكونة إثر تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد بسبب مخالطته لأحد المصابين بالفيروس.
وأشار إلى أنه سيقضي نحو 15 يوما إضافيا قيد العزل الصحي في أحد فنادق المنطقة، وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت مراقبة لجنة اليقظة الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية.
وأضاف لغفيري أن الحالة الصحية لجميع الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء بإقليم تنغير، وعددهم عشرة أشخاص، كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء، واستجابوا بشكل جيد للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة.
كما تماثلت ست حالات أخرى للشفاء بإقليم ورزازات، حيث تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوها من الفيروس، ليرتفع عدد حالات الشفاء من الفيروس على صعيد جهة درعة تافيلالت، إلى 490 شخصا.
وبحسب التوزيع الجغرافي لحالات الشفاء، فقد سجلت 415 حالة بإقليم ورزازات، و46 حالة بإقليم ميدلت، و12 حالة بإقليم زاكورة، و10 حالات بإقليم تنغير، و7 حالات بإقليم الرشيدية.