وتاتي هذه النتائج المخيبة للامل ، بعد ازيد من شهر ، على تسجيل اول حالة مؤكدة وشفائها من هذا الفيروس ،ليعود بذلك شبح كورونا مرة اخرى ، ليخيم بطلاله القاتمة ، على اقليم كلميم ، واثارة الذعر وسط الساكنة .ًمخافة ان تتحول بويزكارن الى بؤرة لهذا الوباء
واعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم وادنون ، يوم امس الخميس عن تسجيل ثاني اصابة مؤكدة بفيروس كوبيد -19بمدينة بويزكارن اقليم كلميم ،ًوتخص جنديا (45سنة ) وحالته مستقرة ،، يقطن بحي الأمل ببويزكارن ،ويخضع للعلاج والعزل الطبي .
،قبل ان يتبين لاحقا ، اصابة اسرته بهذا الوباء ، (االزوجة وثلاثة ابناء ) بعد اخضاعهم للتحاليل الطبية ، في اطار البروتوكول الاستشفائي ،المعمول به .
ومباشرة بعد الإعلان، عن اكتشاف هذه الحالات ، قامت السلطات المعنية والصحية ،بإجراءات الرفع من مستوى التعاطي الوبائي ، عبر اتخاد تدابير استعجالية ، تهم تطويق الحي ،والبناية السكنية ، المتواجدة به ،والتي يقطنها الجندي المصاب ، حيث سيتم اخضاع ساكنته للتحاليل الطبية والمخبرية ٍ، ،اضافة الى مخالطي الجندي ،ب مقر العمل ، مخافة وجود حالات ، من المخالطين ،قد تحوم حولها شكوك الإصابة ٍبأعراض هذه الجائحة ، من اجل مواجهة ، هذا الخطر الداهم عبر احتوائه ومنع انتشاره .