مجتمع

المغرب يتجه نحو إنتاج 5 مليون كمامة اعتبارا من الثلاثاء القادم

أحداث.أنفو الجمعة 10 أبريل 2020
Capture d’écran 2020-04-10 à 17.47.56
Capture d’écran 2020-04-10 à 17.47.56

AHDATH.INFO

أعلن وزير الصناعة و التجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ،مولاي حفيظ العلمي ، اليوم الجمعة في الدار البيضاء ،أن المغرب سينتج اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل 5 ملايين كمامة ،من أجل حماية صحة المواطنين وتجنب الاصابة بعدوى جائحة فيروسكورونا المستجد ( كوفيد- 19 ) .

وأكد الوزير خلال زيارته لوحدة "سوفت تيك" ، الصناعية المتخصصة في المنسوجات التقنية، النشطة في إنتاج هذه الأقنعة، أن هذه الكمامات عالية الجودة ستكون متوفرة بكثرة في الأسواق لتلبية الطلب الوطني. و أفاد الوزير بأن هذه الوحدة الصناعية ، التي كانت تنتج في بداية نشاطها أكياس من الأقمشة غير المنسوجة القائمة على حبيبات ،في إطار مكافحة الأكياس البلاستيكية ، قد شرعت في إنتاج 600 ألف كمامة في اليوم قبل أن تصل تدريجيا إلى 2 مليون كمامة حاليا ،ويتوقع أن تصل اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل إلى قدرة إتاجية يومية تبلغ 3 ملايين كمامة.

وأوضح الوزير أن هذه الأقنعة ، المنتجة في ظروف صحية مثالية ، تتم تعبئتها الآن في علب من 10 وحدات لمنع اصابة المواطنين بعدوى فيروس كورونا المستجد ، مضيفا أن الكمامات لن يتم تعبئتها من الآن فصاعدا في علب من 50 الى 100 كمامة .

وأبرز أن كميات إنتاج هذه الأقنعة ستخصص فقد للمواطنين المغاربة ولن يتم تصديرها ، مضيفا أن السلطات ستتدخل بصرامة في حق أولئك الذين ينتجون ويبيعون أقنعة مزيفة .

من جهته ،ذكر مدير المعهدالمغربي للتقييس (IMANOR) السيد عبد الرحيم الطيبي ، أنه تم القيام بإعداد مواصفات مغربية على أساس ما هو جاريبه العمل على الصعيد الدولي ، مبرزا أنه تم تحديد مواصفتين هامتين ، الأولى تهم الكمامات ذات الاستخدام الطبي و الثانية تهم الكمامات ذات الاستعمال الصناعي من أجل الحماية من الجزيئات التي تشكل خطرا على العمال .

وبعد أن أشار الى أن هذا القناع يهدف إلى الحماية في كلا الاتجاهين ، حاملها ومحيطه ،أوضح السيد الطيبي أنه تم تحديد مجموعة من المقتضيات للتحكم في التأثيرات الجانبية الناجمة عن استعمال هذه الكميات ، مبرزا أن الأمر يتعلق بشروط الوقاية والمواصفات الخاصة بالحجم و الشروط الصحية المطابقة للمواصفات عند التصنيع و ملء العلب .

وأضاف  الطيبي أنه تم عرض مشروع المواصفات على أنظار اللجنة التقنية ، التي تضم كافة الأطراف المعنية (الوزارات والمختبرات والمستهلكين ، إلخ) ، مشيرا إلى أن المواصفة المغربية ،على غرار باقي المواصفات الدولية ، ستبقى منفتحة على أي إضافة تهدف إلى تعزيز تحصينها