مجتمع

بعد إجبارية وضع الكمامة: مزيدا من الصرامة مع المخالفين !

عن جريدة "الأحداث المغربية" الثلاثاء 07 أبريل 2020
Capture d’écran 2020-04-07 à 12.46.07
Capture d’écran 2020-04-07 à 12.46.07

AHDATH.INFO

أن يصل الأمر ببعض الطائشين وأسرهم، حد إلقاء حجارة من أسطح بعض الأحياء في الدار البيضاء على السلطات الأمنية والصحية، المكلفة بمراقبة التطبيق الكامل للحجر الصحي المفروض علينا جميعا بسبب  وباء كورونا، فإن الأمر يتطلب بعض الكلام الضروري واللازم واللابد منه.

كل المغاربة اليوم، مقتنعون بأهمية هاته التدابير الاحترازية التي اتخذها بلدنا منذ ابتدأت هاته الجائحة العالمية. وكل المغاربة مستوعبون لخطورة الأمر وبأنه ليس لعبة ولا هزلا ولا مسألة عابرة وستمر.

فقط قلة قليلة من الأغبياء، تريد لعب دور بطولة وهمية وهي تتخذ مما يقع طريقة للتسلية ولتزجية الوقت الفارغ الذي تملك منه الكثير سواء في زمن الحجر الصحي أو قبل هذا الزمن بكثير…

هاته الأقلية لا يجب أن ترحمها أغلبية شعبنا.

لقد مررنا من المرحلة البيداغوجية الأولي، وشرح الناس للناس بكل الطرق التوعوية والتحسيسية الممكنة ضرورة وأهمية وحيوية البقاد في المنازل واحترام الحجر الصحي

الآن لابد من التصعيد قليلا ولابد من إظهار بعض الحزم الإضافي، وإن نهض لنا من العدم من ألفوا الحديث فقط عندما تأخذ الأمور منحى جديا ضروريا لا يروق لهزلهم المستمر.

لابد من التطبيق الصارم للقانون، دون ضرب للمواطنين، ودون اعتداء عليهم، ودون صفعهم لكن بالاعتقال الفوري للمخالفين وتطبيق الغرامة عليهم في الحين وبتسريع محاكمتهم وإلقائهم في السجن، وحينها سيكون الأمر تطبيقا قسريا لحجر صحي اختياري لم يتقبلوا فكرة الحرية والاختيارية فيه.

الأرقام في بلادنا تسارعت في الصعود منذ نهاية الأسبوع الماضي، بشكل يكشف لنا أن استهتار هؤلاء هو سبب رئيسي في هذا التصاعد، وصحة المغاربة العامة، صحتي وصحتك وصحة أهلنا ووالدينا وأبنائنا وأقاربنا وأصدقائنا مسألة لا تلاعب معها ولا هزل ولا تسامح.

لنضرب بقوة على يد من يريدون تجريب اللعب معنا في هذا الموضوع، فهو موضوع لا لعب فيه إطلاقا.

مصلحة المغاربة أولا، ثم بقية الأشياء الأخرى. هذا هو شعار المرحلة وهذه مسألة يوافق عليها كل المغاربة دون أي استثناء…