AHDATH.INFO
فاجعة كبيرة تلقتها أسرة وزميلات وزملاء طالب بمكناس " 18سنة" يدرس بالأقسام التحضيرية السنة الاولى بالثانوية التأهيلية مولاي اسماعيل أمس الاثنين 24 فبراير الجاري حينما سقط من الطابق الخامس بمقر سكنه.
الطالب يرقد بقسم الانعاش بمستشفى محمد الخامس الاقليمي يصارع الموت بعد إصابته بكسور خطيرة على مستوى أطرافه وقفصه الصدري، ونزيف بدماغه ونخاعه الشوكي، حيث أوردت مصادرنا أنه سيخضع لعملية جراحية دقيقة الثلاثاء، بعد فتح تحقيق أمني في النازلة لمعرفة أسبابها وحيثياتها وتفاصيلها.
الحادث المأساوي أدخل جميع رفاقه ورفيقاته في حالة صدمة منعتهم من متابعة دراستهم بشكل طبيعي، كما تأثر كل الأساتذة والإداريين جراء هذا النبأ الفاجعة، حيث حج زملاؤه عشية الاثنين مباشرة بعد علمهم بالخبر بمستشفى محمد الخامس للاطمئنان على حالته وتقديم كل أنواع الدعم النفسي و المادي لأسرته.
حالة الطالب الصحية الموصوفة بالحرجة جدا، استنفرت طاقما طبيا وتمريضيا متخصصا بمستشفى محمد الخامس بمكناس الذي زاره وزير الصحة قبل أيام قليلة، ثم لجنة مركزية متخصصة، ووضعته أمام امتحان صعب بحكم أن الطالب سيخضع الى عملية جراحية خطيرة، تحتاج إلى تدخل طبيب متخخص في جراحة الأعصاب و طبيب متخصص في جراحة العظام ثم أخصائي في الانعاش وما يتطلب ذلك من تجهيزات ووسائل أساسية وموارد بشرية كافية ورعاية خاصة تفترضها الحالة، سيما أن الضحية ينحدر من أسرة متواضعة يتعسر عليها نقل ابنها إلى مصحة خاصة.