اقتصاد

جزارو الأسواق الأسبوعية ينتفضون أمام ولاية الدار البيضاء

أحداث أنفو الجمعة 14 فبراير 2020
Capture d’écran 2020-02-14 à 10.24.11
Capture d’écran 2020-02-14 à 10.24.11

AHDATH.INFO

انتفض الجزارون بالأسواق الأسبوعية التابعة لجهة الدار البيضاء سطات ضد قرارات إغلاق الأسواق التي ظلوا يمارسون بها أنشطتهم لسنوات سواء بمنطقة السبيت أو دار بوعزة وغيرها من المناطق التي ينشط بها هؤلاء االجزارون، والتي كانت لسنوات طويلة تزود الدار البيضاء ونواحيها باللحوم الحمراء.

الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الجزاورن الأربعاء أمام مقر الجهة تأتي في سياق مجموعة من الخطوات الاحتجاجية، تعبيرا عن استيائهم من قرار يهم إغلاق مذابح ظلوا يمارسون بها أنشطتهم دون توفير بدائل تستجيب لمطالبهم التي رفعوها للجهات، والتي عبروا فيها عن انضباطهم للضوابط الصحية .

وحسب مراسلة وجهها الاتحاد الجهوي لبائعي اللحوم الحمراء بالتقسيط بجهة الدار البيضاء سطات والضواحي والأسواق الأسبوعية، إلى والي الجهة، فإن هذه الفئة من المهنيين، تخوض منذ بداية الأسبوع، وإلى غاية يوم غد السبت ، إضرابا عن العمل، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام مقرات عدة جماعات.

ونظم الاتحاد يومه الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة المجاطية أولاد الطالب.

ويعد هذا البرنامج الاحتجاجي، الخطوة التصعيدية الثانية المنفذة من طرف بائعي اللحوم الحمراء بالتقسيط بجهة البيضاء سطات، خلال سنة 2020، حيث كانوا قد خرجوا للاحتجاج أمام مقر البرلمان، شهر يناير الماضي.

ويؤكد الاتحاد الجهوي لبائعي اللحوم الحمراء بالتقسيط بجهة الدار البيضاء سطات والضواحي والأسواق الأسبوعية، أن إغلاق مجموعة من المذابح بالجهة، تم بشكل فجائي، ولم يتم التنسيق بخصوصه بين المهنيين والسلطات.

وردد الجزارون خلال وقفتهم مجموعة من الشعارات المنددة بقرار الإغلاق، من قبيل "لا للإغلاق والتشريد، نعم للعصرنة"، "لا لمحو السوق الأسبوعي، نعم للتأهيل"، محملين المجلس الجماعي مسؤولية ما آلت إليه أوضاعهم، خصوصا أن مجزرة السوق الأسبوعي كانت مصدر عيش للعديد منهم ومعهم العديد من العمال.

وشدد الغاضبون من قرار إغلاق مجزرة الأسواق الأسبوعية على رفضهم قرار إقبار هذا "الموروث الثقافي"، مطالبين في الوقت نفسه بمحاسبة المسؤولين بالمجالس المنتخبة عن عدم تأهيل هذه المذابح الشعبية وتركهم عرضة للضياع والتشرد.